اكد وزير الاعلام الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي اليوم ان حكومة الوحدة الوطنية هي الأكثر ديمقراطية مطالب بالاعتراف بحكومة الوحدة والتعامل مع وزرائها دون تمييز. ورأى وزير الإعلام الفلسطيني في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع وزير الخارجية السويدي كارل بلدت في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم أن زيارة الوزير السويدي مهمة جدا وكذلك زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالنسبة للشعب الفلسطيني. وأكد البرغوثي أنه قدم خلال الاجتماع مع وزير الخارجية السويدي شرحا مفصلا لبرنامج الحكومة الحالية.. مشددا على أنها الحكومة الاكثر تمثيلا لمختلف شرائح الشعب الفلسطيني. وقال البرغوثي إنه وضع الوزير السويدي في صورة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وقام بعرض شريط فيديو يظهر فيه اطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي كلب بوليسي على إمرأة فلسطينية في قرية /العبيدية/ في بيت لحم بالضفة الغربية بشكل وحشي وعلى شاب فلسطيني من بلدة /حوارة/ جنوب نابلس بالضفة الغربية. وتطرق وزير الإعلام الفلسطيني إلى الصعوبات التي تضعها إسرائيل على الفلسطينيين خلال قيامهم باستيراد البضائع الأوروبية ونقلها بين الضفة الغربية وقطاع غزة.. مشيرا إلى أن تكلفة نقلها من الضفة الغربية إلى قطاع غزة أعلى من تكلفة نقلها من أوروبا إلى فلسطين. من جانبه قال وزير الخارجية السويدي كارل بلدت أن السويد سوف تتعامل مع حكومة الوحدة الوطنية ولن تميز بين وزير وآخر. وأضاف خلال المؤتمر صحفي أنه اجتمع مع وزراء الإعلام والمالية والخارجية في الحكومة الفلسطينية وأن المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني من حكومة السويد ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالمساعدات السويدية عام 2005 والبالغة 25 مليون يورو. // انتهى // 1525 ت م