اتفق الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية تركيا عبدالله جول على اهمية انشاء المنتدى العربى التركى لتعزيز وتطوير علاقات التعاون والتنسيق بين الجانبين فيما يخص القضايا السياسية وعلاقات التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمار والسياحى والثقافى وحوار الحضارات. كما اتفق الامين العام للجامعة والمسؤول التركي خلال جلسة مباحثاتهما التى عقدت اليوم على اهمية تعاون جميع الاطراف العربية والاقليمية المعنية بالعراق وعلى ضرورة دفع الحل السلمى لحل الازمة العراقية والعمل على وقف نزيف الدم في العراق وعدم اللجوء للقوة في حل مشكلة البرنامج النووى الايرانى. واكد عبدالله جول رفض بلاده استخدام اراضيها للعدوان على ايران 00 مجددا ما ذكره ان بلاده تتطلع لحل دبلوماسى للمسألة الايرانية. وحول ما يثار عن اقامة دولة كردية شمال العراق قال جول // نحن نؤيد ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة العراق وهذه مهمة مشتركة لجامعة الدول العربية ودولها الاعضاء والدول المجاورة للعراق // موضحا إن الذين كانوا يتطلعون لقيام تلك الدولة قد تراجعوا عن هذه الفكرة وان المهم هو الحفاظ على وحدة العراق وعدم تفكيكه أو تجزئته. وبخصوص الاعتداءات على المسجد الاقصى قال المسؤول التركى // ان القدس هى ملك للأمة الإسلامية كافة وللمسلمين الذين يعيشون فى المنطقة فهى ثروة دينية وثقافية ونحن كشعوب ودول اسلامية نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على الهوية الاسلامية للقدس // مشيرا إلى أن بلاده تقوم بإطلاع الفلسطينين وكافة الأطراف المعنية بجهودها فى هذا الشأن. ووجه عبدالله جول الشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لدعوته إلى حضور اجتماعات الدورة 127 لمجلس وزراء الخارجية العرب مشيرا إلى أنه كان أول رئيس وزراء تركى يزور الأمانة العامة للجامعة العربية عندما كان يشغل هذا المنصب عام 2003. من جانبه اشاد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بالدور التركى قائلا // ولهذا وجهت الجامعة للوزير التركى الدعوة لالقاء بيان امام وزراء الخارجية العرب غدا حول التنسيق العربى التركى // مؤكدا ان مباحثاته مع الوزير التركى تركزت حول تطورات الوضع فى الشرق الأوسط خاصة فلسطين والعراق. واكد موسى وجود رغبة مشتركة بين الجانبين لانشاء منتدى لتعزيز التعاون العربى التركى في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية وقال ان هذا من الامور التى تبلور لعلاقة اكبر واعمق بين العالم العربى وتركيا. // انتهى // 2306 ت م