رحيت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف اليوم بعلميات تسويق محاصيل التفاح من الجولان السوري المحتل حيث تعمل اللجنة على مساعدة منتجي التفاح بنقل محاصيلهم. وقال محمد صفدي الذي يعمل في مكتب اللجنة الدولية في الجولان المحتل في بيان نشرته اليوم اللجنة الدولية في المقر الرئيسي بجنيف // ان محاصيل التفاح تشكل الدعامة الأساسية للاقتصاد المحلي وما يدره هذا المحصول من مدخول يشكل مورد رزق مهم جداً للجماعات المحلية // . هذا وتعمل اللجنة الدولية حالياً على نقل 10 آلاف طن من التفاح من الجولان المحتل إلى سوريا وهي تعمل بصفتها وسيطاً محايداً وبناء على طلب من المزارعين المحليين والسلطات السورية والإسرائيلية. ويتم حالياً تنسيق عملية النقل مع كافة الأطراف المعنية حيث تتم عمليات نقل محاصيل التفاح من المخازن في الجولان المحتل إلى نقطة التفتيش الإسرائيلية القائمة عند معبر القنيطرة.. وبعد ذلك تُنقل في شاحنات تابعة للجنة الدولية وتسلَم إلى الباعة الذين ينتظرون عند الجانب السوري. ويتوقع أن تستغرق العملية ما لا يقل عن ستة أسابيع. جدير بالذكر انها السنة الثالثة التي تجري فيها اللجنة الدولية مثل هذه العملية عند معبر القنيطرة ففي عام 2005 نقلت 4 آلاف طن من التفاح وفي العام المنصرم نقلت ما يقارب 5 آلاف طن. وتضطلع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنشطتها الإنسانية في الجولان المحتل منذ العام 1967 وقد أبقت على تواجد دائم لها في المنطقة منذ عام 1988..وبصفتها وسيطاً محايداً موثوقاً به تقدم اللجنة الدولية مجموعة من الخدمات تعالج المشاكل التي تنشأ جراء القيود المفروضة على تنقل السكان إلى جانب الصعوبات القانونية والإدارية الناجمة عن الاحتلال. // انتهى // 2258 ت م