اشاد الكاتب الفلسطيني توفيق ابو شومر مدير المطبوعات في وزارة الاعلام الفلسطينية سابقا بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود التي حققت الوفاق الوطني بين حركتي فتح وحماس في مكةالمكرمة. وقال ابو شومر في تصريح لوكالة الانباء السعودية اليوم // ان قمة مكةالمكرمة تأكيد على إخلاص خادم الحرمين الشريفين لتعاليم الدين الإسلامي وتأكيد على حبه وحب شعب المملكة للشعب الفلسطيني المناضل وانطلاقا من واجبه العربي والإسلامي//. واستعرض ابو شومر الدور السعودي المناصر للقضية الفلسطينية منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز /يرحمه الله/ ..مؤكدا ان سياسة المملكة ثابتة ترفض سياسة الأحلاف وتنبذ التضليل السياسي وتقف الى جانب الامة العربية وقضاياها وخاصة القضية الفلسطينية. واضاف// ان حكماء المملكة ومؤسسوها اتبعوا استراتيجية أن المملكة بما تحويه من مقدسات وتاريخ وتراث نضالي طويل يفرض عليها أن تتكىء على العقيدة الإسلامية السمحة التي تمسكت بها//..متابعا انه لم يكن عجيبا أن يضع القادة السعوديون قضية فلسطين أساسا من أسس عقيدتهم ويجعلونها مركز اهتمامهم منذ أن رفض مؤسس المملكة الملك عبد العزيز /يرحمه الله/أن يفرط في شبر واحد من فلسطين باعتبار أن قدسيتها كقدسية قبلة المسلمين. واشار الى ان استراتيجية الحرص السعودي على القضية الفلسطينية تواصلت الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قائلا// فهاهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز يؤكد على مسيرة الوفاء .. وفاء الآباء والأجداد لفلسطين ولشعبها المناضل//. وتطرق ابو شومر الى مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقال// هو أول من وضع حلا عربيا شجاعا لقضية فلسطين وأقر هذا الحل مؤتمر القمة العربية في بيروت وكان هذا الحل حلا عربيا ناضجا يأخذ في اعتباره الحرص على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والحرص على عدم التفريط في المقدسات الدينية .. وكانت بنود الحل تتمثل في دولة فلسطينية عاصمتها القدس مع الحفاظ على حقوق اللاجئين //. وبين ان اتفاق مكةالمكرمة الذي دعا اليه خادم الحرمين الشريفين جاء ليحمل في طياته الأمل والحياة لأطفال فلسطين وبشرى لكل الصابرين والمعتقلين في السجون الاسرائيلية وليعيد النضال الفلسطيني إلى مساره الصحيح وليعلن للعالم أجمع بأن سياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هي السياسة العربية الحكيمة القادرة على فهم لغة العصر والقادرة على استرجاع الحقوق الفلسطينية المهدورة . //انتهى// 2152 ت م