تحتضن الجزائر يومي 13 و 14 فبراير القادم ملتقى دوليا حول التجارب النووية بعنوان / آثار التجارب النووية في العالم والصحراء الجزائرية نموذجا/ . وسيشارك في هذا اللقاء العلمي والتاريخي خبراء دوليون وأمميون منهم الخبير الفرنسي سرولان بويرا الذي سيقدم محاضرة حول المسعى الذي ينتهجه ضحايا التفجيرات النووية للمطالبة بحقوقهم.. كما سيعرض خبيران من اليابان تقريرا حول آثار الإشعاع النووي للقنبلتين اللتين فجرتهما الولاياتالمتحدةالأمريكية في مدينتي هيروشيما وناغازاكي فضلا عن مشاركة العديد من الاساتذة الجامعيين والباحثين الجزائريين لتسليط الأضواء على الجرائم النووية الإستعمارية التي بلغت حوالي 17 تجرية نووية منها أربعة سطحية و 13 باطنية لاتزال تأثيراتها السلبية مستمرة إلى يومنا هذا. وحسب البيان الصادر عن وزارة المجاهدين بالجزائر والتي تشرف على تنظيم هذا التظاهرة فإن الملتقى يتزامن مع الذكرى ال 47 لجريمة التفجير النووي اليربوع الأزرق التي تمت بمنطقة / رقان / بأقصى الجنوب الجزائري بتاريخ ال عام 1960 وهي أول تجربة نووية سطحية بالجزائر بلغت قوتها بين 60 إلى 70 كيلو طن وقد خلفت آثارا تدميرية كبرى على الإنسان والحيوان والبيئة. وسيناقش المشاركون في هذا الملتقى الدولي إمكانية إنشاء شبكة دولية تضم جميع المنظمات والهيئات المعنية بالموضوع وكذا طرق ووسائل الإستفادة من تجارب الدول في مجال تسيير المناطق الملوثة بالإشعاعات النووية وفي ميدان التكفل الصحي والقانوني بالضحايا وسكان الجوار. // انتهى // 1240 ت م