أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس التي تقوم بجولة شرق أوسطية حيث جرى بحث مجمل الاحداث والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات العراق. واهتمت بترؤس صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية حيث وجه المجلس نداءً إلى جميع اللبنانيين للعمل الجاد على إزالة التوتر وتجنيب لبنان وشعبه المخاطر المحدقة به من جراء الخلاف ودعوة جميع الاطراف المتناحرة في الداخل اللبناني إلى التجاوب مع الجهود التي تبذلها الجامعة العربية والعديد من الدول لإخراج لبنان من أزمته. وفي الملف اللبناني سلطت الصحف الاضواء على مواصلة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة جولته العربية التي انطلقت بها من المملكة العربية السعودية وبلغت محطتها السادسة في الامارات العربية المتحدة حاصدا الكم الاوفر من التأييد العربي لجهوده الآيلة إلى رأب الصدع اللبناني وتمتين أواصر البلد خصوصا عبر تأكيد الدول العربية الشقيقة مشاركتها في انعقاد مؤتمر دعم لبنان /باريس 3/. وركزت الصحف على عودة السجالات السياسية والتصريحات النارية بين طرفي الشارع السياسي اللبناني متسببة بتلبد أجواء التسويات التي يُعمل على إنضاجها وملوحة بتضييع فرص الحلول التي يجري البحث عنها في الوقت الذي تزايدت فيه أزمة الثقة داخل المعارضة ما فتح الباب على مصراعيه من احتمال تصعيد واسع النطاق قد يجاوز حده العصيان المدني. فلسطينيا بحثت الصحف في المرحلة الثالثة من جولة وزيرة الخارجية الامريكية كونداليسا رايس والتي التقت خلالها رئيس الحكومة الاسرائيلية إيهود أولمرت قبل أن تنتقل إلى مصر للقاء الرئيس المصري محمد حسني مبارك حيث أعلنت عن لقاء قريب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأولمرت للوقوف على تطورات الافق السياسي الجديدة للدولة الفلسطينية. وفي الشأن العراقي تناولت الصحف بكثير من الاستهجان عملية اعدام الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين برزان التكريتي ورئيس المحكمة الثورية السابق عواد البندر التي تمثل بسابقة لم تشهدها عمليات تنفيذ الاعدام شنقا من قبل وهي انفصال رأس التكريتي عن جسده في الوقت الذي جددت فيه واشنطن تأكيدها مواصلة ملاحقة من وصفتهم بالشبكات / الايرانية السورية / الساعية إلى خراب العراق والاخلال بأمنه مشددة على أهمية خطة بغداد الامنية الجديدة. // انتهى // 1111 ت م