وجه رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة مساء اليوم كلمة الى اللبنانيين تحدث فيها عن اخر التطورات في البلاد مع نهاية المرحلة الثانية من المبادرة العربية التي قام بها امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى في لبنان والجهود التي بذلها لايجاد حل للازمة السياسية الحادة بين المعارضة والحكومة اللبنانية . واكد الرئيس السنيورة في كلمته على دعم الحكومة اللبنانية وتأييدها للمبادرة العربية التي اطلقها امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى لايجاد حل للازمة السياسية الراهنة التي يمر بها لبنان . كما اكد ان الحكومة اللبنانية تجاوبت مع مبادرة امين عام الجامعة العربية وعملت على ان توفر لها كل اسباب النجاح . ورأى ان لا مبرر لدعوات التصعيد التي قال انها تزيد الامور توترا كما تزيد من التحديات التي تواجهها البلاد ... مجددا الدعوة الى الحوار بين جميع الاطراف اللبنانية خصوصا حول المحكمة ذات الطابع الدولي في جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري وتوسيع الحكومة واجراء انتخابات رئاسية مبكرة ووضع قانون جديد للانتخابات النيابية وذلك افساحا في المجال امام الحلول المطروحة وعدم التمترس خلف المواقف المتشنجة . وشدد الرئيس السنيورة على الثبات امام التهديد والتصعيد دفاعا عن لبنان وعن امن اللبنانيين وقال / لن نسمح بأن يتحول القلق الى خوف على المصير / ... كما شدد على ان امن اللبنانيين قضية لا مساومة عليها . وتابع رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة التأكيد على الحفاظ على الشرعية في ظل وثيقة الوفاق الوطني والدستور وتثبيت استقلال لبنان وحريته والتزامه بانتمائه العربي وضمان الامن لسائر المواطنين والابتعاد عن سياسات المحاور والوصايات ورفض تحويل لبنان الى ساحة للصراعات الاقليمية او الدولية والعمل على بسط سيادة الدولة اللبنانية وسلطتها الشرعية على كامل الاراضي اللبنانية وتعزيز القوات الشرعية اللبنانية من جيش وقوى امن داخلي والعمل على تحرير مزارع شبعا اللبنانية من براثن الاحتلال الاسرائيلي والعمل على النهوض الاقتصادي واعادة بناء ما دمرته الحرب الاسرائيلية على لبنان . وختم الرئيس السنيورة كلمته بالتأكيد على ان لا عودة الى عهد الوصاية 00 اي وصاية كانت 00 وقال ان يد القتل والغدر مهما ضربت فهي لن ترهبنا على الاطلاق وسنظل نعمل معا لكي يتحقق الامن لكل اللبنانيين ... مجددا العهد بالتمسك بالدستور والشرعية قائلا / ستبقى يدنا ممدودة للجميع دون ما مساومة على الشرعية وعلى المؤسسات / . // انتهى // 2212 ت م