سجل صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فخره واعتزازه بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الامم ولله الحمد. وقال سموه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني / اننا نعيش هذا اليوم ذكرى عزيزة على الجميع ذكرى اليوم الوطني يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه فما أن اراد الله لهذا البلد التوحيد حتى بدأ عهدا جديدا من الأمن والاستقرار في جميع ارجاء الدولة بتطبيق أحكام الشريعة الاسلامية وفرض النظام وايجاد القوة العسكرية التي تحمي هذا النظام وتطبيق الحدود على المتجاوزين ومحاربة الجهل والفقر بنشر العلم وتقديم الخدمات الصحية وغرس حب المواطنة والانتماء لدى المواطن لوطنه الذي يعيش على أرضه وتحت سمائه ويتمتع بما فيه من خيرات وحياة كريمة يظللها الامن والاستقرار /. وأبان سموه أنه قد سار على نهج المؤسس رحمه الله ابناؤه من بعده الذين تعاقبوا على الحكم وادارته والتطلع بهذه البلاد الى ما فيه رقيها وتقدمها للوصول بها الى مكانة مرموقة بين الدول والشعوب. وأضاف سموه / ان هذه التحولات الكبرى جاءت نتيجة خطط تنموية شاملة تحكمها معايير أهمها الملاءمة بين الاصالة والتحديث ونقل المجتمع السعودي الى مستويات متقدمة من التنمية والتقدم مع المحافظة على قيمه وتقاليده بعيدا عن الجمود والانغلاق ومنذ ذلك التاريخ وبلادنا الغالية كانت ولا زالت ركائزها الايمان بالله سبحانه والاحتكام الى كتابه الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والعدل وحسن المعاملة للآخرين هذه الركائز مكنت المملكة من ان تصبح وفي ظرف زمني قصير بحمد الله وتوفيقه ثم بحكمة وحنكة قيادتها الرشيدة رائدة العالمين العربي والاسلامي وأحد أهم القوى المؤثرة في الساحة الدولية وخلال سبعة عقود استطاعت المملكة تحقيق قفزات كبيرة يشهد لها الجميع بحمد الله وتوفيقه /. // يتبع // 0940 ت م