عقد اليوم بمقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بجدة الاجتماع الثاني لفريق الخبراء الحكوميين المعني باعادة النظر في منح صفة المراقب لدى المنظمة . وفي بداية الاجتماع القى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي البروفيسور اكمل الدين احسان اوغلي كلمة بين فيها ان اهمية هذا الاجتماع تنبع من التحديات التي تواجه الامة الاسلامية ومن اهتمام المجتمع الدولي بمنظمة المؤتمر الاسلامي كثاني اكبر منظمة دولية حكومية بعد الاممالمتحدة مسجلا ان عدد طلبات الانضمام والحصول على العضوية الكاملة او على صفة المراقب لدى المنظمة ازدادت بشكل ملحوظ . وبين ان تعدد مجالات عمل المنظمة واتساعها وتفاعل عمل المنظمة مع غيرها من المنظمات العالمية والاقليمية وتعاظم الاهتمام الدولي باعمالها وانشطتها مع مختلف القضايا دفع بعض الدول الى التماس الحصول على وضعية المراقب . وفيما يخص المنظمات غير الحكومية اشار احسان اوغلي إلى ان الدورة الاستثنائية لمؤتمر القمة الاسلامية التي عقدت في مكةالمكرمة في ديسمبر الماضي اوصت بتعزيز العلاقات مع المنظمات غير الحكومية المعترف بها وذات الصفة العالمية مذكرا في هذا المجال باهمية الدور الذي اصبحت تقوم به منظمات المجتمع المدني على الصعيد الدولي . وذكر في ختام كلمته ان هذا الاجتماع سيؤدي الى النتائج المرجوة ويمكن من انجاز المهمة الموكولة اليه والتي تواكب التطورات الراهنة وما تفرضه من دواعي اعادة هيكلة واصلاح منظمة المؤتمر الاسلامي . اثر ذلك تم تكوين مكتب الاجتماع باعادة انتخاب المملكة العربية السعودية رئيسا وباكستان نائبا للرئيس وسلطنة عمان مقررا له . //إنتهى// 1857 ت م