يمثل أسلوب التعليم بالترفيه، سمة مميزة في المجال التربوي، كإحدى التجارب العلمية في التعليم الحديث التي تنمي قدرات الأطفال وتكسبهم المهارات وتعزّز شخصياتهم. وهيأ موسم جدة البيئة الملائمة لإثراء هذه التجربة من خلال تشييد "القرية الصغيرة" في منطقة "جدة بيير" أكبر مدينة ألعاب متنقلة على ساحل البحر، والتي تضم أكثر من 40 لعبة والعديد من التجارب الترفيهية المتنوعة، في حين تستقبل القرية يومياً أكثر من 900 طفل يستمتعون من خلالها مع أسرهم بالتجارب العلمية والعديد من الفعاليات الترفيهية الأخرى، كالألعاب الحركية منوعة وتجربة الفن التشكيلي والمختبر. وخصص الموسم جناحاً مجهزاً بأحدث الأساليب التعليمية الحديثة التي يستقصي الطفل منها العلم والمعرفة وتسهم في إبراز إمكانياته وتطويرها ب "القرية الصغيرة" وثلاثة أركان متنوعة يحتوي كل منها على حضانة تعليمية يعيش فيها الطفل بحواسه وتحفز لديه الشغف وتنمي مداركه، إضافة لأكثر من 40 لعبة ترفيهية متنوعة توفرها "جدة بيير"، إلى جانب 7 تجارب عالمية منوعة، والعديد من العروض الترفيهية المشوقة، التي تنمي قدرات الطفل وتوسع مداركه الحسية. كما حصدت فعاليات "ذا ڤيلج" ضمن فعاليات موسم جدة إقبالاً كبيراً من زوار الموسم، في أجواءٍ عائلية مميزة، حيث تستثمر فعاليات هذه المنطقة أيضاً العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية للأطفال، وتستهدف توسيع الجوانب الإدراكية لديهم وتكسبهم المعرفة والاطلاع وتنمية وعي الطفل بمخزون معرفي وثقافي من هذه التجارب في جو تشاركي مع العائلة. وتنقل هذه الفعاليات الأطفال عبر تجربة "الجاحظ"؛ للتعرف على العالم العربي في جوٍ ترفيهي ممتع، إضافة إلى تجربة "الروبورت"؛ للتعرف على الروبورتات، وتجربة "الترامبولين"، ومنطقة اللعب مع الحيوانات الأليفة والتعايش معها، إلى جانب مدرسة تعليم القيادة للأطفال، والعروض الحية والمتحركة والمسرحية وألعاب الكرنفال، إضافة إلى تجربة تسلق الصخور وحبل الانزلاق.