وقّعت "شركة معادن للفوسفات" مذكرة تفاهم مع أمانة منطقة الحدود الشمالية وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والغرفة التجارية الصناعية في منطقة الحدود الشمالية، كما وقّعت "شركة معادن وعد الشمال للفوسفات" مذكرة تفاهم مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في منطقة الحدود الشمالية. ونصّت مذكرة التفاهم الأولى على تعزيز التعاون والتنسيق بين الأطراف لبناء شراكة فاعلة، من خلال تشكيل فريق عمل بين الأطراف كافة لدراسة وضع مركز حزم الجلاميد وتقديم تقرير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، على أن يشمل ذلك إعداد تقرير متكامل عن المخطط الحضري لمركز حزم الجلاميد تقوم به أمانة المنطقة، وتقرير متكامل عن فرص التنمية المجتمعية وتطويرها في مركز حزم الجلاميد يقوم به فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وتقرير متكامل عن الفرص الاستثمارية والاقتصادية المحتمل الاستفادة منها في مركز حزم الجلاميد تقوم به الغرفة التجارية الصناعية، كما تستكشف شركة "معادن للفوسفات" فرص المسؤولية المجتمعية التي يمكن تقديمها في منطقة الحدود الشمالية. أما مذكرة التفاهم الثانية بين شركة معادن وعد الشمال للفوسفات والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في منطقة الحدود الشمالية، فنصّت على توثيق التعاون بين الطرفين من خلال بناء شراكة تهدف إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الغطاء النباتي الطبيعي وإنمائه عن طريق التشجير البيئي لما للغطاء النباتي من أثر تجميلي وبيئي مهم بما في ذلك مكافحة التصحر ووقف زحف الرمال المتحركة والإسهام في تنفيذ مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع (مبادرة السعودية الخضراء) بحيث تشتمل على التعاون من أجل زراعة ورفع نسبة الغطاء النباتي في النطاق التابع للشركات. كما نصّت مذكرة التفاهم على تعاون الطرفين في تحديد الموضوعات والفعاليات التي تخدم المجتمع والعمل على إقامة فعاليات وأنشطة مشتركة في مجال البيئة بشكل عام والتشجير وأي أنشطة أخرى يتفق عليها الطرفان. وجاء توقيع هذه المذكرة انطلاقاً من الطموحات المشتركة التي تجمع بين الطرفين، ورغبة منهما في تعزيز التعاون المشترك بينهما في مجالات حماية البيئة وتنميتها والمحافظة عليها واستدامتها وإعادة تأهيل الغطاء النباتي الطبيعي ومكافحة التصحر في منطقة الحدود الشمالية، ورفع الوعي البيئي لجميع فئات المجتمع، وسعياً لتحقيق الاستدامة البيئية والزراعية بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. وأشار الرئيس التنفيذي المكلف لمعادن المهندس عبدالعزيز الحربي إلى أن الشركة تملك نماذج مميزة عديدة في بناء شراكات فعالة مع الجهات ذات الاهتمام المشترك في سبيل تحقيق دورها التنموي وشراكتها المجتمعية، مبيناً أن مذكرتي التفاهم تعكسان التزام معادن بالإسهام في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات التي تعمل بها ودعم تطوير القوى العاملة الوطنية بما يضمن تلبية الاحتياجات المجتمعية والاستفادة من نشاط الشركة. وتسير معادن بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها للإسهام في بناء قطاع التعدين كركيزة ثالثة للصناعة السعودية، وقد تمكنت بالفعل من بناء منظومة تعدينية صناعية وفق أعلى المقاييس العالمية، الأمر الذي جعل منها واحدة من بين أكبر شركات التعدين في العالم وأكثرها كفاءة وأسرعها نمواً، بما يمكنها من الاضطلاع بدورها في الإسهامات الفاعلة في رؤية المملكة 2030 عبر البناء الأمثل للقدرات المحلية في قطاع التعدين، ودعم الناتج المحلي الإجمالي. يذكر أن شركة معادن تواصل نهجها الثابت في دعم التنمية الاجتماعية في مناطق التعدين والتصنيع التابعة لها في إطار مسؤوليتها الاجتماعية عبر إطلاق مبادرات ذات تأثير إيجابي على المجتمعات التي تنشط فيها، لضمان مساهمة مشاريعها في إيجاد فرص استثمارية حقيقية للاقتصاد السعودي.