أجرى وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي اتصالاً هاتفياً اليوم، مع وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبيرغ. وأطلع وزير الخارجية التونسي نظيره النمساوي على آخر تطورات الوضع في تونس إثر القرارات التي اتّخذها الرئيس التونسي قيس سعيِّد يوم 25 يوليو الماضي، مؤكداً أن القرارات جاءت متسقة مع وأحكام دستور 2014 التي تهدف إلى صون أمن الدولة التونسية والحفاظ على استقرار مؤسساتها والنأي بها عن الانزلاقات والمخاطر التي باتت تتهدّدها جراء تفاقم التجاذبات والاحتقان السياسي وتراكم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية في ظل احتدام تداعيات جائحة كوفيد-19. وأضاف أن هذه التدابير الاستثنائية سينتهي العمل بها بزوال المخاطر الماثلة أمام الدولة التونسية ومؤسساتها.