أطلع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي نظيرته النرويجية إينه إريكسون سوريدي على آخر تطورات الوضع في تونس إثر القرارات التي اتّخذها الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 25 يوليو الماضي. وأكد الوزير التونسي خلال اتصال هاتفي أجراه مع الوزيرة النرويجية اليوم أن هذه القرارات جاءت متسقة مع روح وأحكام دستور 2014 وتهدف إلى صون أمن الدولة التونسية والحفاظ على استقرار مؤسساتها والنأي بها عن الانزلاقات والمخاطر التي باتت تتهدّدها جراء تفاقم التجاذبات والاحتقان السياسي وتراكم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية في ظل احتدام تداعيات جائحة كوفيد-19. وأضاف أن هذه التدابير الاستثنائية سينتهي العمل بها بزوال المخاطر الماثلة أمام الدولة التونسية ومؤسساتها. من جهتها أكدت الوزيرة النرويجية مواصلة بلادها لدعم تونس في تجربتها الديمقراطية.