بحث رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك اليوم مع مديرة دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية ستيفاني القاق، جهود إحلال السلام في بلاده. وتناول اللقاء وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الجهود الأممية والدولية المبذولة لإحلال السلام، واستمرار مليشيا الحوثي في عرقلة هذه الجهود، بما في ذلك رفض تنفيذ اتفاق أستوكهولم والتصعيد العسكري الأخير في عدة جبهات، ونهب وسرقة المساعدات الإغاثية. وبحثا ملف مكافحة الإرهاب والتنسيق القائم بين البلدين في هذا الجانب، إضافة إلى استمرار النظام الإيراني في دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية، وتزويدها بالأسلحة والصواريخ الباليستية لاستهداف أمن المنطقة والخليج وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وجدد المسؤول اليمني التأكيد على "أن أي حل سياسي في اليمن لن يستقيم ما لم تقطع يد إيران وتدخلاتها وتزويدها للانقلابيين بالأسلحة والدعم لإطالة أمد الحرب، واستخدامها لتمرير أجندتها وابتزاز العالم والمجتمع الدولي في ملفات أخرى.