قرر البنك المركزي الصيني اليوم خفض أسعار الفائدة على الإقراض وتقديم قروض قصيرة الأجل للبنوك في خطوة لمواجهة التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المتحور الجديد. وقدّم البنك المركزي الصيني 150 مليار يوان ما يعادل 4ر21 مليار دولار أمريكي، صافية للبنوك على صورة قروض مدتها أسبوع واحد أو14 يومًا، إضافة إلى خفض الفائدة على هذه القروض بمقدار 10 نقاط أساس، بهدف ضخ سيولة نقدية بتكلفة منخفضة في النظام المصرفي لضمان وجود مستوى مناسب من السيولة النقدية خلال هذه الفترة الخاصة للسيطرة على الفيروس. وعادت أسواق السندات والعملات إلى العمل اليوم بعد توقفها منذ 23 يناير الماضي، حيث تراجع اليوان أمام الدولار ليسجل سبعة يوان لكل دولار، فيما تراجع العائد على السندات الصينية ذات العشر سنوات بمقدار 17 نقطة أساس إلى 81ر2 في المئة وهو أكبر تراجع يومي لها منذ 2014. ويأتي ضخ السيولة النقدية كجزء من مجموعة إجراءات داعمة للاقتصاد تم الإعلان عنها في الصين في بداية الأسبوع الحالي في إطار الجهود الرامية إلى وقف التراجع الحاد لأسعار الأسهم في الصين ومساعدة الشركات المتضررة من تفشي الفيروس وتمديد عطلة رأس السنة الصينية.