أدان مجلس الأمن الدولي أحداث العنف المجتمعي التي حدثت مؤخرا في الجنينة، غرب دارفور وأسفرت عن مقتل 54 شخصًا، وجرح نحو 60 شخصًا ونزوح 40 ألفا آخرين. وألقى السفير الفيتنامي لدى الأممالمتحدة دين كوي دانغ الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لشهر يناير، بيان أعضاء مجلس الأمن في أعقاب جلسة مغلقة يوم أمس أكد فيه على الحاجة إلى استمرار التقدم في عملية السلام والوساطة المحلية، وجهود بناء السلام والتنمية الاقتصادية، من أجل ضمان سلام واستقرار دائمين في جميع أنحاء دارفور. ورحب دانغ بفتح الحكومة السودانية تحقيقا في عملية النهب، داعيًا الحكومة السودانية إلى اتخاذ خطوات لضمان الأمن وسيادة القانون في دارفور. واختتم وفد مشترك من الأممالمتحدة وحكومة السودان زيارة إلى مدينة الجنينة استغرقت يومين، بهدف تقييم الاحتياجات الإنسانية عقب أحداث العنف المجتمعي.