يطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" خلال الفترة 26 / 4 - 11 / 5 / 1441 ه فعاليات مخيم "إثراء الشتوي " في مدينة الظهران تحت شعار " عالم تحت المجهر" ، الهادف إلى تطوير مهارات الملاحظة والتحليل والاستكشاف لدى الأطفال، إلى جانب دفعهم بأسلوب علمي مشّوق نحو البحث وطرح الأسئلة وبناء قدراتهم الذهنية، وذلك عبر أربع مسارات متنوعة ، ويستهدف المخيم الأطفال من بنين وبنات ابتداء من عمر 4 الى 15 سنة . وأوضحت مشرفة برامج الأطفال والعائلات في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" لجين أباحسين، أن المركز يحرص من خلال البرامج التي يقدمها على غرس مجموعة غنية من المفاهيم والقيم التي تسهم في تطوير جيل من المفكرين والمبدعين قادرين على تعزيز المستقبل في المملكة من مختلف النواحي البيئية والثقافية والفنية ، مفيدة أن هناك جهود دؤوبة ومستمرة لرعاية الطفل وتعزيز قدراته واستكشاف مواهبه من خلال جملة من الأنشطة والفعاليات، المقدمة على مدار العام وفق منهجية محددة وغاية تهدف إلى تسليط الضوء على مَلكَات الأطفال وتطوير مواهبهم وفتح آفاق رحبة لتفكيرهم الخلاّق وإبداعهم غير المحدود". وأشارت أباحسين أن البرامج، تشتمل على مخيم إثراء الصيفي وعدد من المعارض المتنقلة للأطفال، وورش عمل متنوعة، تهدف إلى تنمية مهارات ومواهب الأطفال، وتعزيز ثقتهم وبناء شخصياتهم ، لافتة النظر إلى أن مخيم إثراء الشتوي جاء مختلفًا هذا العام في الموضوع التي تم اختياره وهو" عالم تحت المجهر" بمساراته الأربعة حيث يخوض الطفل رحلة مشوّقة وماتعة مليئة بالمعلومات الثرّية عن تنوع الطبيعة من حولنا، وتأثيرها على حياتنا اليومية عبر تجارب مختلفة تفتح للطفل آفاق التعلم والمعرفة عن أسرار وخبايا عالم الحشرات ودورها في النظام البيئي، إلى جانب تطوير مهارة التحليل واستنباط الحقائق من خلال أنشطة تثري حس البحث عن الأجوبة لدى الطفل للوصول إلى الحلول والأسباب الكامنة وراء هذه الظواهر التي تحيط بنا . يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء "يضم متحفاً دائما للطفل يعد أول متحف للأطفال في المملكة، سعيا منه لبناء جيل منفتح قادر على تعزيز المستقبل في المملكة ، حيث صُممت هذه البرامج لإشباع شغف الأطفال وبناء مهاراتهم منذ سن مبكر، لمساعدتهم على استكشاف العالم والثقافات المختلفة من حولهم ليعيشوا تجارب ثقافية و حضارية غنية من خلال تلك الفعاليات و الأنشطة المتنوعة .