استعرضت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم بجدة مبادرة إياب وذلك في نسختها التجريبية الأولى لعام 1440ه عبر ورشة عمل متخصصة تهدف لمناقشة ما تم والتحديات التي واجهت العمل والخروج بتوصيات تدعم تواصل تنفيذ المبادرة مستقبلا. وتناولت الورشة محاور أبرزها دور المنصة الإلكترونية للنقل المسبق للأمتعة عبر وكالات مرخصة بالإضافة إلى استقبال الأمتعة من قبل الخدمات الأرضية وربط المعلومات بالحاج. وسلطت الورشة الضوء على تيسير الإجراءات الأمنية للمستفيدين من المبادرة، كأهمية الحصول على معلومات المسافرين بشكل مسبق، وإجراءات تسجيل الخروج للمغادرين عبر تطبيق " بنان " وتطرّقت إلى أهمية إثراء تجربة المسافرين المستفيدين من مبادرة إياب، من خلال توفر بيئة منفردة تعطي انطباعاً مميزاً وتعكس ثقافة وحضارة المملكة العربية السعودية. ونُفذت الورشة بحضور مساعد الرئيس لأمن الطيران محمد بن سعد الفوزان وعدد من المسؤولين في الهيئة وبمشاركة كل من إمارة منطقة مكةالمكرمة، وإمارة منطقة المدينةالمنورة، ووزارة الحج، ورئاسة أمن الدولة، ومركز المعلومات الوطني، والمديرية العامة للجوازات، والهيئة العامة للجمارك، وشركة تحكم التقنية، وذلك في مقر فرع الهيئة العامة للطيران المدني بجدة. يشار إلى أن مبادرة "إياب" تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في مطارات المملكة، وتحسين تجربة المسافر وتسهيل إنهاء إجراءات السفر وتقليل مدة الانتظار في مطاري الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينةالمنورة، ليعود حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم في يسر وسهولة. وقد حققت المبادرة نجاحا كبيرا خلال موسم حج عام 1440ه، وساهمت في خدمة ضيوف الرحمن المغادرين إلى دول (إندونيسيا، والهند، وماليزيا)، وذلك عبر خدمة أكثر من 30 ألف حاج، غادروا عبر أكثر من (73) رحلة طيران، واستغرقت مدة إنهاء إجراءات الحقيبة الواحدة للحاج مدة لا تزيد عن (20) ثانية، كما وصل عدد قطع الأمتعة التي سجلت عبر منصة إياب أكثر من (35) ألف قطعة تم استلامها قبل موعد الرحلة ب 24 ساعة.