نظمت عمادة شؤون الطلاب بجامعة جازان اليوم ، لقاءً مفتوحاً مع الطلاب المستجدين بمشاركة وكلاء الجامعة ، وذلك بمسرح كليتي الهندسة وإدارة الأعمال . وانطلقت الفعاليات بجولة في المعرض المصاحب للفعاليات حيث تجول وكلاء الجامعة في المعارض التي اشتملت على الأنشطة والفعاليات والأندية الطلابية وأركان الإرشاد الطلابي والمكتبة الجامعية. بعد ذلك ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن حسن أبو راسين كلمة نقل من خلالها تهنئة معالي مدير الجامعة الدكتور مرعي بن حسين القحطاني للطلاب المستجدين ،كما عرف بوكالات الجامعة والعمادات المساندة وما تقدمه من خدمات ، موصيا الطلاب بالاستفادة من المرشد الأكاديمي وكذلك الساعات المكتبية لأعضاء هيئة التدريس، ومطالباً أعضاء هيئة التدريس بتعريف الطلاب بساعاتهم المكتبية والتواجد خلالها ومساعدة الطلاب في التعريف بالنظام الأكاديمي وحقوقهم وواجباتهم. فيما أكد وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال الدكتور محمد بن محسن الصفحي أهمية الحرص على تنظيم الوقت وحسن إدارته والجد والاجتهاد من بداية العام لرفع المعدل التراكمي، وبين أهمية النظام الأكاديمي وحرص الطالب على معرفة المرشد الأكاديمي والاستفادة من كافة النصائح التي يقدمها. من جانبه أكد وكيل الجامعة الدكتور محمد بن علي معشي ضرورة أن يجعل الطالب أمامه هدفا وطموحا منذ التحاقه بالجامعة ليكون النجاح ملازماً له طيلة فترة دراسته وإلى أن يحقق هدفه، مبيناً بأن الطالب المجتهد يحرص على تلقي العلم وكذلك معرفة المسؤولين في كليته ومرشده الأكاديمي وحقوقه وواجباته والعمل على رفع مستواه الدراسي منذ اليوم الأول له في الجامعة، مطالباً الطلاب بالحرص على حياتهم بعدم استخدام الجوال أثناء القيادة والمجيئ إلى الجامعة مبكراً لتجنب السرعة والمحافظة على ممتلكات الجامعة التي هي ملك للطالب وزملائه من بعده. وبين عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد بن يحيى فقيهي أن العمادة هي المحطة الأولى للطالب خلال التحاقه بالجامعة وكذلك هي المحطة الأخيرة التي تسلمه وثيقة تخرجه، مشيراً إلى أنه يجب على الطلاب معرفة التقويم الأكاديمي والالتزام به وكذلك المحافظة بياناته وسريتها حيث يعتبر الطالب مسؤولاً عن كل ما يتم من خلال حسابه الجامعي، مبيناً الخدمات التي تقدمها عمادة القبول والتسجيل. فيما استعرض عميد شؤون الطلاب الدكتور عثمان بن موسى حكمي دور الأندية الطلابية التي تعزز وتنمي مهارة الطلاب ولا تتعارض مع مسيرتهم الدراسية حيث تكون الأنشطة الطلابية وفق خطة مبرمجة وفي الفترة المسائية، وبين أن العمادة قدمت تسهيلات لسكن الطلاب في السكن الجامعي وفق ظروفهم وبعد مسافاتهم. بعدها تم فتح باب المداخلات مع الطلاب والاستماع للآراء والطلبات وبحث العوائق التي تقف أمامهم والسعي لمعالجتها .