عقد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ اليوم اجتماعاً مع معالي رئيس مجلس النواب في جمهورية الفلبين آلان بيتر كاييتانو، وذلك في مقر مجلس النواب الفلبيني في العاصمة مانيلا، وذلك ضمن زيارة معالي الحالية إلى جمهورية الفلبين. وفي بداية الاجتماع رحب معالي رئيس مجلس النواب الفلبيني برئيس وأعضاء مجلس الشورى، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة إضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني المشترك بين البلدين الصديقين. وأشار معالي رئيس مجلس النواب إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين البلدين الصديقين لاسيما على المستوى البرلماني لما لذلك من دور مهم في فتح آفاق جديدة من التعاون في العديد من المجالات التي تعود بالنفع على مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. ووصف آلان كاييتانو العلاقات السعودية الفلبينية بالقوية والممتازة سواءً على مستوى حكومتي البلدين أو شعبيهما الصديقين، معرباً عن تطلع بلاده لدعم هذه العلاقات والمضي بها نحو آفاق أوسع، وتوفير السبل الكفيلة لتعزيز أعمال لجنتي الصداقة البرلمانية في المجلسين بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الصديقين. وأكد معالي رئيس مجلس النواب الفلبيني أن حكومة بلاده تولي اهتماماً كبيراً للمملكة العربية السعودية، وتكن لها محبة خاصة، مرحباً في هذا الصدد برجال الأعمال السعوديين والمستثمرين. وقدم رئيس مجلس النواب الفلبيني شكره العميق للمملكة العربية السعودية على دعمها البناء للسلام في أقليم مينداناو الفلبيني بما يحقق التنمية والاستقرار في هذه المنطقة. من جهته أعرب رئيس مجلس الشورى عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أهمية الزيارة في إرساء التعاون البرلماني بين البلدين، ومواكبة تطلعات القيادتين في البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية محالات جديدة للتعاون بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما. وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة تسهم في توثيق عرى التعاون والتنسيق البرلماني بين الجانبين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، مشيراً في هذا الصدد إلى جهود لجنتي الصداقة بين البلدين في تقريب وجهات النظر، وتنمية ودعم العلاقات على المستويات كافة. ورأى معالي الدكتور عبد الله آل الشيخ أن ثمة تقدماً في العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الفلبين، مؤكداً الدور المنوط بالمجالس الشورية والبرلمانية من خلال لجان الصداقة البرلمانية مهم لتنمية العلاقات ودعمها. واطلع رئيس مجلس الشورى رئيس وأعضاء مجلس النواب الفلبيني على الأهداف التي ترمي المملكة من تحقيقها من خلال رؤية المملكة 2030، سعيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق تنمية شاملة للإنسان وبناء اقتصاد أكثر متانة يوفر للمواطن السعودي المزيد من الفرص، وينوع مصادر الدخل، ويعمل على تعزيز مشاركة القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية. وأكد معاليه في هذا الصدد أهمية الدور الذي تلعبه الايدي العاملة الفلبينية في دعم التنمية في المملكة نظراً لما تمثله من تعداد كبير في المملكة ولما تتميز به من مهارة واتقان للأعمال التي تقوم بها في المملكة. وقد أقام معالي رئيس مجلس النواب الفلبيني مأدبة غداء تكريمًا لمعالي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له بمقر مجلس النواب. وكان معالي رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق قد قاموا بجولة في مبنى مجلس النواب الفلبيني اطلعوا فيها على آلية عمل مجلس النواب الفلبيني وحضور جانباً من الجلسة العامة، حيث رحب أعضاء مجلس النواب بمعاليه والوفد المرافق. حضر جلسة المباحثات أعضاء وفد مجلس الشورى المرافق لمعاليه أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفلبينية وهم الدكتورة حمده بنت مقبول الجوفي، والدكتور عبد الرحمن بن حسن باجوده، و اللواء عبد الله بن غازي العلياني، والدكتور محمد بن محمود الوكيل، والدكتورة نهاد بنت محمد الجشّي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين الدكتور عبد الله بن ناصر البصيري، ومدير عام العلاقات العامة والمراسم بالمجلس عمرو بن عبد العزيز الماضي. كما حضره من الجانب الفلبيني عدد من أعضاء مجلس النواب الفلبيني، وسفير جمهورية الفلبين لدى المملكة عدنان في الو نتو.