أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات الأخيرة في دولتي مالي وبوركينا فاسو والتي تسببت في مصرع أكثر من مائة من المدنيين يوم الأحد الماضي على أيدي جماعات مسلحة في قرية سوبان بوسط مالي، فيما قُتل في نفس اليوم حوالي 20 شخصًا خلال هجوم في بلدة أربيندا ، في شمال بوركينا فاسو. وتقدم الاتحاد في بيان أصدره مكتب خدمة العمل الخارجي في بروكسل بتعازيه لعائلات الضحايا ، وكذلك لشعب وحكومات مالي وبوركينا فاسو. وقال إن "هذه الانتهاكات ضد السكان قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ،ويجب إجراء التحقيقات على الفور وتقديم الجناة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن". وشدد البيان على أنه وفي مواجهة هذا التصاعد في العنف ضد المدنيين ، من الضروري أن تضاعف سلطات مالي وبوركينا فاسو جهودها لضمان حماية السكان والمشاركة في تنفيذ عمليات الحوار والمصالحة مع الأهالي وجميع المكونات. ويجب أيضا الاضطلاع بعملية عاجلة لنزع السلاح وتفكيك جميع الميليشيات وجماعات الدفاع عن النفس العاملة في هذه المناطق. وأضاف البيان " أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم مالي وبوركينا فاسو والوقوف إلى جانب منطقة الساحل بأكملها للمساهمة في السلام والأمن وتلبية احتياجات السكان".