دعا الاتحاد الأوروبي كافة أطراف النزاع السياسي القائم حالياً في دولة بوركينا فاسو بغرب إفريقيا إلى ضرورة الامتناع عن العنف وضبط النفس وترجيح لغة الحوار. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له في بروكسل إنه "يضل متمسكا بالإطار الذي حدده الاتحاد الإفريقي بشان إدارة العملية الانتقالية في إفريقيا ويفرض كل ما من شانه زعزعة الاستقرار وإجهاض الديمقراطية". وأضاف البيان أنه "يجب التمسك بنواميس التداول السلمي للسلطة وضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة يأخذ في الحسبان مطالب السكان". وتشهد بوركينا فاسو احتجاجات وأعمال عنف حالياً بسبب قرار رئيس البلاد بلاز كابمباوري الترشح لفترة ولاية جديدة بعد 28 عاما من الحكم.