أكد القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة ساو باولو بجمهورية البرازيل الاتحادية إبراهيم بن سالم العلوي، أن إرسال الأئمة السعوديين إلى البرازيل في شهر رمضان خطوة مهمة ومقدرة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة لنشر منهج الوسطية والاعتدال الذي عرف علماء وطلبة العلم بالمملكة به، مبيناً أن الجميع يثني على هذه المبادرات التي تلامس حاجة المسلمين في شهر رمضان المبارك. وهنأ العلوي خلال لقائه موفد وزارة الشؤون الإسلامية الإسلامية بمدينة ساو باولو عبدالله العوفي، القيادة الرشيدة للمملكة بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلاد المسلمين الأمن والأمان وأن يتقبل من الجميع صالح أعمالهم. ونوه القنصل العام للإمارات بالعلاقات المتميزة والأخوية بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة التي تستمد قوتها من القواسم المشتركة في كافة المجلات عبر عبق التاريخ لقيادة البلدين الشقيقين . وأشاد العلوي بالجهود التي يقدمها موفد وزارة الشؤون الإسلامية في برنامج الإمامة في رمضان عبدالله العوفي خلال إمامته للمصلين في صلاة التراويح وإلقاء الدروس والمحاضرات التوعوية إلى جانب عقد الزيارات واللقاءات في سبيل تعزيز أواصر التعاون المشترك لخدمة الإسلام. وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قد أوفدت مطلع الشهر 70 إماماً من حفظة القرآن الكريم ل 35 دولة في مختلف قارات العالم لإمامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام وإلقاء الدروس والمحاضرات التوعوية منهم ثلاثة في جمهورية البرازيل الاتحادية، وذلك في إطار برامجها الرمضانية التي تأتي بإشراف مباشر ومتابعة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشادالشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يتابع أعمال وبرامج الوزارة في الخارج تحقيقاً لرسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال .