يتنافس الهلال السعودي والنجم الساحلي التونسي في نهائي البطولة العربية للأندية الأبطال في كرة القدم غداً الخميس في استاد هزاع بن زايد في العين الإماراتية على جائزة ستة ملايين دولار مخصصة للمركز الأول ، و 2.5 مليون دولار للصاحب المركز الثاني. وشارك في هذه النسخة 32 فريقاً، وبدأت تصفياتها في مايو 2018، وصولاً إلى المباراة النهائية غداً التي بلغها الهلال السعودي بفوزه في نصف النهائي على مواطنه الأهلي بركلات الترجيح 3-2 (تبادلا الفوز ذهاباً وإياباً 1-صفر)، والنجم الساحلي على حساب المريخ السوداني (1-صفر ذهاباً وصفر-صفر إياباً). ويتطلع الهلال للقبه الثالث في البطولة بعد 1994 و1995، بينما يسعى النجم الساحلي للقبه الأول والإبقاء على الكأس في تونس بعدما فاز الترجي بآخر ألقابها (2016-2017 على الفيصلي الأردني 3-2). ويدخل الهلال المباراة بمعنويات عالية بعد تصدره للدوري السعودي على حساب منافسه التقليدي النصر، وهو يتطلع غداً لتحقيق أول ألقاب هذا الموسم ، و بإمكان الهلال الاعتماد على سجله المثالي في البطولة العربية لتجاوز النجم الساحلي، حيث خاض ثماني مباريات سجل خلالها 12 هدفا ومني مرماه بهدف وحيد كان أمام الأهلي في إياب نصف النهائي الاثنين. ويتصدر الفرنسي بافيتيمبي غوميز قائمة هدافي الهلال في البطولة بأربعة أهداف، مقابل ثلاثة أهداف لزميله البرازيلي كارلوس إدواردو. في المقابل، قدم النجم الساحلي حضوراً مميزاً أيضاً في البطولة وتخطى في طريقه إلى النهائي الوداد البيضاوي المغربي في دور ال 16 ثم مواطن الأخير الرجاء البيضاوي في ربع النهائي، والمريخ في نصف النهائي، ويفتقد النجم الساحلي لاعبه وجدي كشريدة للإيقاف، بينما يحوم الشك حول مدافعه عمار الجمل ولاعب وسطه محمد أمين بن عمر للإصابة. وعكست أجواء التفاؤل في معسكر النجم الساحلي الحالة الجيدة التي يعيشها الفريق التونسي في الفترة الأخيرة مع قرب تأهله أيضاً إلى نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الافريقي بعد فوزه في ذهاب ربع النهائي على الهلال السوداني 3-1. من جهته، قال المتحدث باسم الفريق قيس عاشور "الهلال منافس من العيار الثقيل، إلا أننا جئنا إلى مدينة العين من أجل التتويج باللقب العربي، وسنعود إلى تونس ومعنا كأس البطولة".