ترأس وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، اليوم بفاليتا، مناصفة مع نظيره المالطي كارميلو ابيلا الندوة ال15 لوزراء خارجية دول "الحوار 5 + 5 ". وقلات وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها ، أن هذا اللقاء يأتي "بعد الندوة ال14 المنعقدة بالعاصمة الجزائر في يناير 2018 والتي سمحت بتعزيز الحوار 5+5 و التشاور الإقليمي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما تلك المرتبطة بالرهانات و التحديات الكبرى التي لاتزال تواجهها المنطقة كما ساهمت أيضا في إعطاء دفع لتوسيع الأقسام الموضوعاتية والقطاعية للحوار 5+5" . وأضاف المصدر ذاته، أن الندوة الوزارية تنظم تحت شعار العمل معا من أجل مستقبل مستدام لغرب المتوسط" مما يعكس الأرادة الفعلية لجعل الحوار 5+5 "فضاء لتعاون اقليمي قادر على التكيف مع التحديات الجديدة و دراسة موضوع راهن ذا اهتمام مشترك . وقال مساهل في مداخلته أن الفضاء " 5 + 5 " يعد اطارا للحوار والتبادل أثبت جدارته و ذات منفعة كبيرة بغية تبادل صريح للتجارب و الانشغالات في منطقة حوض المتوسط و يسمح بالتفكير معا حول استراتيجيات الرد الناجعة و الملائمة لمواجهة التحديات المشتركة . وأشار إلى أن التحولات العميقة التي يعيشها العالم لا تزال تؤثر مباشرة على السلم و الأمن و التنمية بالمنطقة، مضيفًا أن هذا الوضع يستوقف بلدان المنطقة و يدعوها أكثر من أي وقت مضى بصفتها بلدان المنطقة إلى تكثيف الحوار حتى يسترجع حوض المتوسط طابعه كمنطقة للسلم و الرفاهية المتقاسمة . ويذكر أن منتدى الحوار الأورو متوسطي " 5 + 5 " يضم كل من فرنسا ومالطا واسبانيا وإيطاليا والبرتغال عن الضفة الشمالية للمتوسط، وكل من الجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا وليبيا، عن الضفة الجنوبية .