افتتح وكيل جامعة أم القرى للتطوير وريادة الأعمال الدكتور هاني بن عثمان غازي البرنامج التوعوي لذوي الاحتياجات الخاصة في مهرجان الزايدي (2)، والذي نظمه قسم التربية الخاصة أمس ، بمشاركة نحو 30 جهة حكومية وأهلية، وبحضور عميد كلية التربية الدكتور علي بن مصلح المطرفي، ونائب الأمين عام والمدير التنفيذي لجمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة الدكتور عبدالرحمن الغامدي. وبين رئيس قسم التربية الخاصة الدكتور عبدالهادي الذيابي،" أنهم تشرفوا بإقامة الفعالية تزامناً مع اليوم العالمي للإعاقة، والذي شاركت به عدد من الجهات ذات العلاقة بذوي الاحتياجات الخاصة"، مؤكداً تقديم 100 استشارة لأبناء وأسر ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الفعالية. وأوضح الدكتور علي المطرفي، أن كلية التربية تسعى من خلال رسالتها التعليمية والبحثية لتطوير مستويات الخدمات التعليمية، بما يتوافق مع البرامج القنية وتطبيقاتها الحديثة التي تساهم في خدمة ذوي الاعاقة، بهدف تخريج كوادر وطنية قادرة على تلبية احتياجات هذه الفئة. وقال : "إن كلية التربية ممثلة في قسم التربية الخاصة أهلت نحو 3 الآف طالب وطالبة منذ إقرار القبول على برامجه منذ عام 1432ه في مجالات اضطراب صيف التوحد، والإعاقة الفكرية، والإعاقة السمعية، وصعوبات التعلم ، ومسار التدخل المبكر في مجال التربية الخاصة". وكرم وكيل الجامعة للتطوير وريادة الأعمال طلبة قسم التربية الخاصة، وأعضاء نادي مكةالمكرمة لذوي الاحتياجات الخاصة، نظير المنجزات الرياضية التي حققوها في الألعاب المختلفة، على مستوى غرب آسيا والوطن العربي، تزامنًا مع اليوم العالمي للإعاقة. وأكد على أن احتفال الجامعة باليوم العالمي للإعاقة، يأتي ضمن إطار مسؤولياتها المجتمعية واهتمام معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة"، وقال :" يتم العمل على إنشاء مركز يُعنى بخدمة هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجونها في الجوانب الأكاديمية، وتهيئة بيئة صديقة داخل الجامعة لهم ولاحتياجاتهم لتحقيق رغباتهم وتطلعاتهم". يذكر أن إقامة البرنامج التوعوي لذوي الاحتياجات الخاصة يتزامن مع اليوم العالمي للإعاقة، الذي حددته هيئة الأممالمتحدة منذ عام 1992 في الثالث من ديسمبر كل عام، بهدف تعزيز حقوقهم في جميع المجالات الاجتماعية والتنموية، وكان موضوع الاحتفال خلال عام 2018 "تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمول والمساواة، كجزء من خطة التنمية المستدامة لعام 2030.