قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم مسيرة سلميه للاتحاد الدولي للصحفيين مطالبة سلطات الاحتلال باحترام بطاقة الصحافة الصادرة من الاتحاد، وتسهيل حرية حركة الصحفيين الفلسطينيين ووقف الانتهاكات بحقهم على حاجز قلنديا الاحتلالي، مما أسفر عن إصابة عشرات الصحفيين الدوليين والفلسطينيين، بحالات اختناق. وأفادت مصادر فلسطينية في رام الله أن نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر أصيب بقنبلة غاز في كتفه، وعضو الأمانة العامة للنقابة منال خميس أصيبت بحالة اختناق شديدة نقلت على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج. وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكرفي تصريح له: "يجب محاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم بحق الصحفيين وعدم إفلاتهم من العقاب، وهذا الاعتداء بحق الصحفيين الدوليين والفلسطينيين اليوم، يؤكد أن دولة الاحتلال تضع الصحفيين في دائرة الاستهداف ولا تراعي أدنى الأخلاقيات في التعامل مع الصحفيين" معتبرا الاعتداء امتدادا لجرائم الاحتلال بحق الصحفيين . من جهته، أكد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيلب لوريونت، أن اعتداء قوات الاحتلال على الصحفيين في المسيرة يعكس زيف الديمقراطية التي تدعيها دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن الصحفيين الفلسطينيين ليسوا إرهابيين كما يدعي الإسرائيليون، بل هم صحفيون يجب احترامهم وعدم التعرض لهم".