وصف عدد من مشايخ القبائل بالحد الجنوبي بمنطقة جازان، ذكرى اليوم الوطني ال 88 للمملكة تأتي تأكيداً لما حظيت به هذه البلاد الغالية ومواطنيها من دعم ورعاية واهتمام من قيادتها الحكمية, منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - ورجاله المخلصون الذي ضحوا بالغالي والنفيس من أجل نهضة هذه البلاد ورفعتها إلى مصاف الدول المتقدمة. وقال شيخ شمل قبيلة "بني حمد آل عيسى" الشيخ عمر بن عبدالله يعقوب حمدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى عظيمة لتوحيد بلد وكيان شاسع تحت راية لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله , ذكرى لمناسبة يفخر بها كل مواطن سعودي ، ويستذكر من خلالها جهود الملك المؤسس رحمه الله - في للم شمل شتات الوطن في وحدة قلما وجد لها نظير ، حيث استطاع أن يؤسس هذه الدولة ويوحد كلمتها لتكون تحت راية واحدة وتحكم بشريعة الله وتسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة وشاملة ، سار عليها أبناؤه البررة من بعده ليكملوا مشوار التطور التنموي الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في المجالات التنموية كافة حتى أصبحت رمزاً يضرب بها المثل ويشار لها بالبنان من جميع الدول على الصعيد العالمي" . من جانبه نوه شيخ شمل بني "حمد آل مشهور الشيخ عبدالرحمن محمد طاهر جماح, بما شهدته المملكة من تطور في جميع المجالات منذ تأسيسها إلى يومنا هذا ، منوهاً بعظم الحب والولاء الصادق من قبل المواطن لقيادته الرشيدة , يقابله عظيم عناية واهتمام توليه حكومتهم الرشيدة بالمواطن والمقيم والزائر وحرص دائم على توفير كل ما يضمن للمواطن الرفاهية ورغد العيش وتوفير الأمن حتى أصبحت هذه البلاد بفضل الله واحة أمن وارفة يتفيأ ضلالها الجميع , وينعم المحتاج بفضل ما تقدم من مساعدات ومعونات في شتى بقاع المعمورة. فيما أكد شيخ شمل الموسم الشيخ عيسى بن حسن علي أبو طالب عريبي, أهمية الاحتفال باليوم الوطني المملكة الذي يعد ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة , تم فيه غرس أول بذور النماء التي تشكل منها عصب الاقتصاد السعودي حتى عم الرخاء جميع أرجاء الوطن ، مؤكداً أن النفوس لتمتلئ فخراً واعتزازاً عندما ترفرف راية التوحيد خفاقة في سماء المملكة العربية السعودية, وأن ذلك ليدفعنا إلى الغوص في أعماق التاريخ القريب لنستشعر جسامة الأحداث التي ارتفعت على إثرها هذه الراية ومدى الأخطار التي تعرض لها رافعوها بقيادة صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز رحمه الله . بدوره حمد الشيخ عبدالرحمن حسين أحمد نجمي شيخ قبيلة النجامية ، الله عز وجل الذي من على هذه البلاد الرخاء والأمن والاستقرار ، مستعرضاً من شهدته وتشهده منطقة جازان وغيرها من مناطق وطننا العزيز من مشروعات تنموية عملاقة وتطور ونمو متواصل بفضل الله تعالى ثم بفضل ما توليه الحكومة الرشيدة من اهتمام بكل ما يوفر للمواطن كل ما يحتاجه من مشروعات وخدمات . فيما أعرب الشيخ منصور حسين مديش بجوي شيخ شمل بني شبيل ، عن سعاته بهذا اليوم المجيد الذي كان نقطة تحول في الجزيرة العربية لتشهد نهضة من التطور والنمو في مختلف المجالات ، مجدداً وقوف الجميع صفاً واحداً مع حكومتنا الرشيدة ضد من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها مؤكداً أن الجميع يؤمن ويؤكد أن أمن الوطن خط أحمر لن يسمح أحد بمسه أو المساومة عليه. من جانبه أكد الشيخ محمد يحي أسود عكور شيخ قبيلة العكرة أن اليوم الوطني , يوم يستشعر فيه كل مواطن حب الوطن ووحدة الصف والهدف لمواصلة مسيرة الخير والنماء في وطن تتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة وطنهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم ، معرباً عن اعتزازه وفخره بهذه البلاد المباركة وما وصلت إليه من تقدم ورقي وتنمية شاملة عمت أرجاء الوطن في كل المجالات. ورفع مشايخ القبائل الحدودية خلال تصريحاتهم، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفا ، بمناسبة اليوم الوطني ال 88 لمملكتنا الحبيبة والغالية على قلوبنا، سائلين الله أن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء ، وأن يحفظ الله هذه البلاد أرضاً وحكومة وشعبا .