قالت الرئاسة الفلسطينية إنها ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي، مرة أخرى لطلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاعتداءات وحشية متكررة من قبل الاحتلال. وأوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه أنه أمام استمرار الاحتلال في اعتداءاته المتكررة على الشعب الفلسطيني سواء من خلال استمرار عمليات القتل للمتظاهرين في قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد العشرات وجرح ألآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى سياسة تهويد القدس والاعتقالات ومصادرة الأراضي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وعمليات حرق الأماكن الدينية، وخط الشعارات العنصرية، فإن التحرك السياسي الفلسطيني في المرحلة القادمة سيتركز على طلب توفير الحماية للشعب الفلسطيني. وأضاف أبو ردينه أنه أمام هذه الانتهاكات للقانون والشرعية الدولية وحقوق الانسان، فإنه يجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف العدوان ضد شعبنا، حيث أن هذه التصرفات الإسرائيلية تشكل تهديداً ليس فقط للشعب الفلسطيني، وإنما للقانون الدولي ايضاً الذي تخرقه إسرائيل يومياً.