أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على رأسها بنيامين نتنياهو على قمع المسيرات السلمية التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولجوئها إلى التصعيد العنيف واستخدام الرصاص الحي والغاز السام المحرم دولياً. كما أدانت الوزارة، في بيان لها اليوم بشّدة إقدام المستوطنين وعصاباتهم الإرهابية على إحراق مسجد في قرية عقربا قرب مدينة نابلس، وكتابة شعرات عنصرية حاقدة على جدرانه، في تصعيد للإرهاب اليهودي المنظم، وفي إعلان عن عودته مجدداً ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم. وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة من عسكرين ومستوطنين، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات الدموية والإرهابية. وأكدت أن المستوى السياسي في إسرائيل والمستوى العسكري يوفران الحماية والدعم للمستوطنين وعصاباتهم، ويوفرون الغطاء لاعتداءاتهم المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في أوسع وأوضح إرهاب دولة منظم يهدف الى تركيع الفلسطينيين وسرقة مساحات واسعة من أرضه المحتلة.