قالت وزارة الخارجية الفلسطينية "إن تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تحريض على القتل، وضمانة للإرهاب اليهودي بالحماية من العقاب، معربة عن دهشتها من الصمت الدولي تجاه تصريحاته، الذي تشكل دعوة تحريضية، لارتكاب المزيد من جرائم القتل والحرق ضد الفلسطينيين، عادة ذلك "ضمانة للإرهاب اليهودي بالحماية من العقاب" . وطالبت الخارجية في بيان صحفي، اليوم المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول كافة وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني من إرهاب الاحتلال، ومستوطنيه . وأكدت "أن غياب الفعل الدولي الرادع بات يُشجع حكومة الاحتلال والمستوطنين على التمادي في تكريس نظام الفصل العنصري، وشرعنته في فلسطين، بما يفرضه من جرائم يومية ضد أبناء شعبنا". وشددت على أن سياسات ومواقف الإسرائيليين تُشكل الحاضنة الحقيقية لعصابات المستوطنين الإرهابية، ولجرائم الإعدام الميداني التي يُمارسها جنود الاحتلال ضد الفتيه والشبان الفلسطينيين، وهي التي تشجع المستوطنين على مواصلة ارتكاب جرائمهم بحق المواطن الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته . وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال، وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين، وعن عمليتي دهس قام بهما مستوطنين بالأمس ضد طفلين فلسطينيين وإصابتهما بجروح خطيرة في كل من الخليل، وخربة ارفاعية جنوب يطا ولاذ المستوطنان بالفرار . وكان وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان رفض دفع تعويضات لعائلة الدوابشة، ولطفلها، الذي بقي وحيدًا على قيد الحياة، بعد أن أقدم مستوطنون ارهابيون على حرق منزل العائلة في قرية دوما جنوب نابلس، في يونيو 2015، وعدم اعترافه بكونها "ضحايا الإرهاب اليهودي المنظم"، الذي تدعمه وترعاه وتحميه حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، كشكل بغيض من أشكال التمييز العنصري، الذي تُمارسه سُلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .