وقعت جامعة الأميرة نورة اليوم اتفاقية تمويل كرسي أبحاث أدب الطفل، ممثلة بمعالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل، والمركز السعودي البريطاني ممثلاً بالدكتور عثمان بن علي المنيعي . وتتطلع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إلى أن تكون لها الريادة في تطوير أدب الطفل من خلال هذا الكرسي، الذي يهدف إلى تشجيع وتحفيز البحث العلمي والنقد الأدبي في مجال أدب الطفل، والتدريب على الكتابة الأدبية وانتاج تطبيقات تقنية تخدم هذا المجال، وتشجيع حركتي الترجمة والتأليف للطفل العربي . وأشارت مديرة الجامعة إلى أن تبني الجامعة لمثل هذه الكراسي البحثية والتوسع فيها، جاء إيماناً منها بأن هذه البرامج تعتبر خطوة رائدة ومهمة في سبيل الارتقاء بمستوى البحث العلمي في المملكة، وتعزيز الشراكات المجتمعية الفاعلة، وتحقيقًا لغاية الجامعة الاستراتيجية التي تتمثل في خدمة القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة وإدراج خدمة المجتمع في برامجها الجامعية . وأكدت العميل أن الجامعة مدركة أهمية بناء الهوية الوطنية بكامل عناصرها، ومن مكوناتها الرئيسة الإلمام والتمكن من اللغة العربية وهي اللغة الأم ولغة القران الكريم، ومسؤولية هذا الكرسي بقدرته على التوجه للطفل والأسرة على وجه العموم وخاصة الأمهات الشابات اللاتي يحرصن على إجادة أطفالهن للغة الإنجليزية وعدم الاهتمام بإتقان اللغة العربية، مما يسبب خلل في تكوين هوية الطفل السعودي، وعليه فإن مسئولية القائمات والقائمين على الكرسي كبيرة وهامّة، وهو ما يتكامل مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. من جانبها بينت وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة هدى بنت عمر الوهيبي أن تأسيس كرسي أبحاث أدب الطفل تساهم في نشر المعرفة وتنمية خيال الطفل وتقويه لغويًا فينشأ جيل قادر على تعلّم اللغة بشكل أسرع وبمهارة أكبر .