اختتمت الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل أعمالها اليوم، بقصر المؤتمرات بجدة, ونظمتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار "وضع استراتيجية مشتركة من أجل تطوير القوى العاملة"، بمشاركة 56 دولة إسلامية ومنظمات إقليمية ودولية. ورفع معالى وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس الدورة الحالية للمؤتمر الدكتور علي بن ناصر الغفيص، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، على الدعم المستمر لمنظمة التعاون الإسلامي بوصفها دولة المقر، والاستضافة الكريمة للدورة الرابعة للمؤتمر. وأعرب الدكتور الغفيص عن شكره للمشاركين في الدورة الرابعة لتلبيتهم الدعوة بالحضور والمشاركة، ولما قاموا به من مناقشات مفيدة، وما أبدوه من ملاحظات قيّمة حيال الوثائق والقرارات المطروحة للنقاش. وقدم معاليه التهنئة باعتماد استراتيجية سوق العمل، واتفاقية منظمة التعاون الإسلامي حول ترتيبات الاعتراف المتبادل بالقوى العاملة الماهرة، والاتفاقية الثنائية "الموصى بها" لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن تبادل القوى العاملة خلال هذه الدورة, التي سيكون لها كبير الأثر في تعزيز فاعلية سوق العمل بالعالم الإسلامي. وقال: أبارك للمملكة العربية السعودية، وجمهورية السنغال، ودولة فلسطين، وجمهورية بنجلاديش الشعبية، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية أذربيجان، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية الكاميرون، اختيارهم كأعضاء للجنة التوجيهية خلال العامين القادمين مع تمنياتي لهم بالتوفيق، معرباً عن عميق تقديره لكل المشاركات والمساهمات القّيمة في هذا المؤتمر من قبل أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود. وثمن الغفيص مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل عام 2020م، موجهاً شكره أيضا للقائمين على تنظيم أعمال هذا المؤتمر، خاصة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وزملائه في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.