وُقعِت في العاصمة الأردنية عمّان مذكرة تفاهم علمي بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية , والجمعية العلمية الملكية بالمملكة الأردنية الهاشمية, بغرض تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك, بحضور صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة الأردنية الهاشمية, وصاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن بن طلال رئيس الجمعية العملية الملكية الأردنية, ومعالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش . وتتضمن المذكرة جملة من البنود المهمة منها : الإسهام في تعزيز وترقية التعاون العلمي والبحثي، والمشاركة في المناشط العلمية التي ينظمها كل طرف، وتبادل الإصدارات والدوريات العلمية، وبرامج العمل والتقنيات والوسائل التعليمية وتبادل الخبرات والاستشارات العلمية . وعبر معالي الدكتور جمعان بن رقوش عن شكره وتقديره لسمو الأميره سمية بنت الحسن على دعمها لهذا التعاون العلمي المشترك، ورغبتها في تطوير شراكة إستراتيجية بين الجامعة والجمعية بما يدعم الجهود البحثية في مجال الأمن بمفهومه الشامل . كما قدم معاليه الشكر لسمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن على حضور حفل التوقيع والرعاية الكريمة لكل المناشط العلمية التي تنفذها الجامعة في الأردن بالتعاون مع المؤسسات العلمية والأمنية الأردنية . وأكد اعتزازه بتوقيع هذه المذكرة العلمية مع مؤسسة أكاديمية عريقة ورائدة تتمتع بسمعة علمية متميزة عربيًا ودوليًا، منوهًا بالدور المهم الذي تقوم به الجمعية العلمية الملكية في مجالات العلوم الحديثة من خلال مراكزها ومكوناتها العلمية المتعددة . وأفاد معاليه أن هذه الاتفاقية ستسهم في تطوير تعاون بناء إستراتيجي بين الجانبين في مجالات الاهتمام المشترك, مشيراً إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب تؤكد دائمًا على فتح آفاق جديدة في مجال التعاون الدولي خاصة مع الجامعات والمنظمات ذات العلاقة ببرامج الجامعة، إذ يأتي توقيع هذه المذكرة في إطار تنفيذ هذه التوجيهات الكريمة، حيث تعد إضافة فاعلة إلى قائمة المذكرات التي أبرمتها الجامعة مع الجامعات والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات الأكاديمية والأمنية في مختلف دول العالم البالغة أكثر من 190 مذكرة تفاهم بما يسهم في إثراء البرامج العلمية بالجامعة ويعود بالنفع والفائدة وتنوع مصادر البحث أمام الباحثين .