وقعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مذكرة تفاهم علمي بينها وجامعة الشرطة الوطنية بجمهورية الصين الشعبية بهدف إقامة تعاون في مجال تبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين حيث تتيح هذه المذكرة تطوير منفعة مشتركة عند وضع خطط البرامج وأنشطة البحث وتطوير المعرفة في العلوم الأمنية والبحث عن وسائل مكافحة الجريمة. ووقعت مذكرة التفاهم بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض بحضور د. جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة والسيد وانغ شوان رئيس جامعة الشرطة الوطنية الصينية. وتنص المذكرة على إجراء البحوث ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى المشاركة في المناشط العلمية التي ينظمها كل طرف وتبادل الإصدارات والدوريات العلمية وبرامج العمل وتبادل الخبرات والاستشارات العلمية وتطوير تبادل الطلاب والباحثين. ونوه السيد وانغ شوان بعد اختتام مراسم التوقيع بالمستوى المتقدم لكليات جامعة نايف مشيداً بجهودها في مجالات التدريب ومواجهة المشكلات الأمنية المستجدة إقليميا ودولياً لاسيما في مجال مكافحة المخدرات ومكافحة الاتجار بالبشر ومكافحة المخدرات وغسل الأموال وغيرها من صور الإجرام المنظم، وأعرب عن أمله في أن يتطور التعاون بين الجامعة وكلية الشرطة الجنائية الصينية خاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم العلمي. من جهته عبر د. جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة عن سعادته بهذه المذكرة وقال إنها ستعزز التعاون القائم بين الجامعة والمؤسسات الأمنية الصينية حيث وقعت الجامعة في السابق مذكرة تفاهم مع جامعة الأمن العام الصينية مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه المذكرة التي جاءت في إطار التعاون المثمر بين جامعة نايف والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة هي إضافة إلى قائمة المذكرات التي بلغت أكثر من (170) مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعات والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات الأكاديمية والأمنية في مختلف دول العالم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب التي تؤكد دائما على فتح آفاق جديدة في مجال التعاون العربي والدولي خاصة مع المؤسسات الأكاديمية والأمنية والمنظمات ذات العلاقة ببرامج الجامعة، وأضاف معاليه أن مثل هذه المذكرات سوف تسهم في إثراء البرامج العلمية بالجامعة بما يعود بالنفع والفائدة وتنوع مصادر البحث أمام الباحثين كما أنها تأتي في إطار جهود الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل.