أعلن خبراء الأممالمتحدة لحقوق الإنسان اليوم أن الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمي الروهينجا في ميانمار ترقى إلى الجرائم ضد الإنسانية. وطالبت لجنة الأممالمتحدة لحقوق الطفل ولجنة مناهضة التمييز ضد المرأة سلطات ميانمار بالوقف الفوري للهجمات وأعمال العنف في شمال ولاية راخين ، وفتح تحقيقات مستقلة ومحايدة وشفافة ، لتقديم المسؤولين عن تلك الجرائم للمحاكمة. وأدانت اللجنتان الأمميتان في بيان مشترك أعمال القتل والإغتصاب والتهجير القسري التي يتعرض لها مسلمي الروهينجا ، وفشل الدولة في وقف هذه الانتهاكات التي ترتكبها القوات العسكرية الحكومية ويروح ضحيتها النساء والأطفال ، مطالبة حكومة ميانمار بإحترام إلتزاماتها القانونية الدولية ، بموجب اتفاقيات حقوق الطفل ومنع التمييز ضد المرأة ، كما طالبتها بالسماح الفوري للبعثة الدولية للتحقيق بالوصول إلى ولاية راخين للقيام بولايتها .