إعداد: تيسير العلي , تصوير: أحمد الشمري أكملت منطقة الجوف استعداداتها للاحتفال بذكرى اليوم الوطني 87, في تظاهرة وطنية تعد الأضخم على مستوى المملكة، وذلك بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف ليشهد الجميع فرحة هذا اليوم وسط فعاليات مختلفة تجذب الأهالي، وسكان الجوفومحافظاتها من المواطنين والمقيمين، وزوارها. ووجه سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي باستمرار الاحتفال باليوم الوطني حتى يوم الثلاثاء المقبل في حفل بهيج يُقام على ضفاف بحيرة دومة الجندل، بمشاركة أمانة المنطقة وبلدياتها، والهيئة العامة للترفيه, وعدد من الجهات ذات العلاقة ليستمتع الأهالي وزوار الجوف بمشاهد الاحتفاء باليوم الوطني. وأوضح أمين منطقة الجوف المهندس عجب بن عبدالله القحطاني أن الأمانة وبلدياتها ستنظم مجموعة من الفعاليات في مدن ومحافظات منطقة الجوف, منها ما سيتم في مدينة سكاكا حيث وهو عرض "النور والماء" الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه في متنزه الخزامى يوم السبت على شكل نوافير صممت بأشكال هندسية تصحبها تقنيات ضوئية ملونة تزيد من جمال المنظر وتحاكي حركة النوافير بعض الألحان الوطنية, بالإضافة إلى فعاليات أخرى في متنزه "قارا" ومواقع متفرقة في محافظاتالجوف لاستقبال المواطنين والزوار. ومن المقرر أن تنظم بلدية محافظة القريات احتفالية في حديقة الغزالي تتضمن عروضًا مختلف عبارة عن :"أوبريت وطني"، وألوان ترفيهية، ومسابقات وطنية, ومسرحية بعنوان "رؤية وطن", ومرسم للطفل، فيما يستضيف مسرح التنمية عروض القصائد الوطنية، وأوبريت " وطني فخر وعزم " . وتنظم بلدية محافظة دومة الجندل احتفالية في حديقة بحيرة دومة الجندل تشتمل على مسرح الطفل، وأوبريت وطني، ومسابقات وطنية وعروض وتوزيع للهدايا , بينما تنظم بلدية محافظة طبرجل احتفالية الوطن في حديقة طبرجل النموذجية على الطريق الدولي وتشتمل على فعاليات متنوعة وأوبريت وطني ومسرح للطفل . إضافة إلى ذلك، تقيم بلدية مركز "صوير" احتفالية في حديقة صوير تتكون من عروض وفعاليات جاذبة للأسرة والأفراد, في حين تحتضن حديقة الشرقية الحفل الذي تنظمه بلدية العيساوية، على أن يكون الحفل الختامي يوم الثلاثاء القادم على ضفاف بحيرة دومة الجندل، يتخلله إطلاق الألعاب النارية وجملة من المفاجآت التي ستلفت نظر الحاضرين. // يتبع // 17:13ت م
اليوم الوطني / الجوف تحتفي باليوم الوطني في احتفالية تعد الأضخم بالمملكة/ إضافة أولى واخيرة يذكر أن منطقة الجوف بالإضافة إلى ما تنظمه من احتفالات تتميز بالعديد من المواقع السياحية التي ستكون هدفا لزوار المنطقة لقضاء أجمل اللحظات فيها وسط التنوع الثقافي والتاريخي التي تحظى بها المنطقة ومحافظاتها، علاوة على ما تتمتع به من موارد طبيعية أوصل الجوف إلى العالم مثل : زراعة الزيتون، واستثمار مشتقاته في صناعات وطنية متنوعة. ويلفت نظر الزائر لمنطقة الجوف احتضانها أول مستوطنة بشرية ظهرت في قرية الشويحيطة، ومسجد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الذي لايزال محافظا على هويته التاريخية، إلى جانب العيش في حياة الماضي عندما يزور ضيف الجوف "حي الدرع" أو "حي الضلع" الذي يعود تاريخه إلى 200 عام، ويضم العديد من المباني التي شيدت بالحجارة والطين، وأزقة صغيرة تنيرها الأسرجة، وأبواب خشبية صنعتها الأيدي، وأسقف لا تعرف الطوب والخرسانة صنعت من الطبيعة مكوناتها الخشب وسعف النخيل والطين. وفي الجوف يشاهد الزائر حصن مارد الحصين في دومة الجندل، وحصن زعبل بسكاكا، وحكايات آثار الرجاجيل المعبرة عن حضارات عاشها البشر قبل آلاف السنين. وما يميز منطقة الجوف هو تنوع السياحة فيها التي تستهوي الزوار على رمال النفود، والتنزه في رحلة بحرية ببحيرة دومة الجندل التي تضم القوارب والدرجات المائية، وجلسات جهزت للزوار ، ومسطحات خضراء تفوق 14 آلاف متر مربع، وجلسات خاصة وألعاب للأطفال، ومطعم ودورات للمياه. وتضم المنطقة العديد من المتنزهات البرية ابتداء من متنزه لايجة بأحضان النفود بمحافظة دومة الجندل ومسطحاته الخضراء والمزود بجلسات معدة للزوار تحتضن مناقل للشوي، وفي سكاكا متنزه قارا الجبلي، وجلسات خاصة لألعاب الأطفال، ناهيك عن استمتاع الزوار بجمال الطبيعة الخضراء في متنزه الخزامى. ويمكن لزائر الجوف مشاهدة الطوير بأنواعها التقليدية القديمة والمتطورة، وكبار المشروعات الزراعية في المملكة حيث تضم 12 ألف مزرعة تحتضن أشجار الزيتون والنخيل والمزروعات المتنوعة، وأشجار الحمضيات واللوزيات والخضار، وساحات خضراء لزراعة القمح والشعير، ومزارع صغيرة وسط المدينة تضم النخيل الشاهق. وتساعد صحراء النفود الباحث عن الهدوء في الاسترخاء على رمالها الذهبية، حيث يمكن للزائر قضاء أجمل الأوقات على الرمال، وممارسة أجمل الرياضات الصحراوية ، كالتزلج، وركوب الجمال ، وسباق السيارات على الكثبان الرملية التي انتشرت بشكل كبير بين مرتادي المنطقة، بالإضافة إلى "التطعيس" ،حيث تنتشر الكثبان الرملية ذات المساحات الكبيرة التي تناسب هذه الرياضة الممتعة، ويجد عشاق مراقبتها إمكانية قضاء أجمل الأوقات في محمية حرة الحرة التي تجتمع فيها كل الطيور المهاجرة خلال رحلتها من شمال الكرة الأرضية إلى جنوبها.