سياسي / شخصيات لبنانية بارزة تؤكد دور المملكة الرائد في مناصرة القضايا العربية والإسلامية / إضافة أولى واخيرة ولفت إلى التقدم الواضح الذي حققته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على صعيد محاربة الإرهاب والتصدي له، حيث يتم التصدي واستئصال كل مظاهر هذا الفكر الضال، وهو ما حقق نجاحاً كبيراً سبق أن دفع زعماء ودول العالم، إلى الاعتراف بأن المملكة هي الأقدر والأنجح في معالجة ظاهرة الإرهاب، وسواء عن طريق اللجوء إلى القوة أو إلى المناصحة، وليس خافياً أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يقود حرباً ناجحة بكل المقاييس في هذا المجال. وأضاف " سبق للرئيس باراك وغيره من الزعماء الأوروبيين أن أعلنوا مراراً أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - حققت نجاحاً كبيراً في التصدي للإرهاب الذي يقلق مضاجع العالم واستئصاله، مبرزاً الدور المهم الذي والحاسم للمملكة على المستوى الخارجي في محاربة الإرهابيين، عندما تصدت للعصابات الإرهابية التي حاولت العبث بالوضع في البحرين، وايضاً ما يجري في سوريا وفي اليمن، وقد مولت عدداً من مراكز التصدي للإرهاب في الأممالمتحدة، كما أنشأت مراكز عدة للحوار بين الحضارات والثقافات، ما يسهم في محاصرة واجتثاث هذا الفكر الضال الذي يحاول اختطاف الإسلام وتشويه صورته. وعدّ قرار الرئيس الأميركي بدء زياراته الخارجية من الرياض، دليل حاسم على أهمية الدور المرجعي والمحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، لافتاً إلى أن قضايا العرب والمسلمين هي محور البحث والنقاش بما يخدم العروبة والإسلام في وجهيهما الحضاري ودورهما، الذي طالما حرصت المملكة على بلورته. كما نوه المحلل السياسي اللبناني نوفل ضو من جهته بالقمة العربية الإسلامية الأميركية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وأهميتها في التصدي للإرهاب وتعزيز الاعتدال والسلام في المنطقة ، كما أنها المبادرة الأولى من نوعها التي تنطلق في مقاربة ملف الإرهاب من زواياه المبدئية الواقعية الشاملة أسبابا وظواهر ومعالجات لا من خلفيات سياسية سطحية ومصلحية ومرحلية، وتضع الجميع أمام مسؤولياتهم بعيدا عن الشعارات والمواقف الإعلامية التي غالبا ما تفتقد إلى الأطر التنفيذية . وأشار إلى أن إصرار خادم الحرمين الشريفين على تسمية القمة بالعربية - الإسلامية - الأميركية رسالة واضحة تؤكد فهم القيادة في المملكة العميق لطبيعة مشاكل المنطقة.