«هيئة الطرق»: مطبات السرعة على الطرق الرئيسية محظورة    هل اقتربت المواجهة بين روسيا و«الناتو»؟    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    الشاعر علي عكور: مؤسف أن يتصدَّر المشهد الأدبي الأقل قيمة !    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    أرصدة مشبوهة !    حلول ذكية لأزمة المواقف    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سياسة التحالف الإسلامي أفضل السبل للقضاء على الإرهاب
نشر في البلاد يوم 12 - 01 - 2016

يشكل الإرهاب داءً تداعت له الكثير من الدول الإسلامية والصديقة وأيقض مضاجعها وأرهب مواطنيها، مما أوجب تحركًا موحدًا لمواجهته والقضاء عليه، ومن ذلك المبدأ أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، قائلاً : إن تشكيله جاء حرصًا من العالم الإسلامي لمحاربة هذا الداء، ولكي يكون شريكًا للعالم كمجموعة دول في محاربة هذا الداء.
وقال سمو ولي ولي العهد : إن التحالف يضم مجموعة من الدول الإسلامية التي تشكل أغلبية العالم الإسلامي، وهذا يأتي من حرص العالم الإسلامي لمحاربة هذا الداء الذي تضرر منه العالم الإسلامي أولاً قبل المجتمع الدولي ككل.
وأوضح سموه أنه سيتم إنشاء غرفة عمليات للتحالف في الرياض لتنسيق ودعم الجهود لمحاربة الإرهاب في جميع أقطار وأنحاء العالم الإسلامي، مبينًا أن كل دولة ستسهم بحسب قدراتها.
وأضاف سموه " اليوم كل دولة إسلامية تحارب الإرهاب بشكل منفرد، فتنسيق الجهود مهم جدًا من خلال هذه الغرفة سوف تتطور الأساليب والجهود التي ممكن نحارب فيها الإرهاب في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وقد توالت ردود الفعل المؤيدة والمستبشرة بالتحالف، حيث أشاد البرلمان العربي بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة أشكال الإرهاب كافة في مختلف بقاع العالم الإسلامي.
وقال رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان في بيان صحفي: "إن هذه التحالف الإسلامي ضد الإرهاب كان مطلباً شعبياً تحقق على أيدي الدول الإسلامية الذين نجحوا في توحيد صفوف الإسلام والمسلمين ضد هذه الظاهرة الهدامة ".
وأكد أن سياسة التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب على الصعد العسكرية والفكرية والإعلامية كافة هي أفضل السبل للقضاء على الإرهاب، مشيراً إلى أن تحقيق هذا التحالف على أرض الواقع يثلج صدور الشعوب العربية والإسلامية، التي تتوسم فيه خيراً؛ بهدف اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه نهائياً، لما سببه بأفكاره الدخيلة من أضرار على الإسلام والمسلمين، داعياً مختلف الدول الصديقة في العالم لدعم مساعي هذا التحالف في حربه الشاملة على الإرهاب.
وعبرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن ترحيبها بالإعلان عن تشكيل تحالف عسكري إسلامي لمحاربة الإرهاب.
وقالت الأمانة في بيان صادر من مقرها في العاصمة التونسية : " إن الأمانة العامة تشيد بهذا التحالف الإسلامي العسكري الذي من شأنه أن يكون أداة لتنسيق جهود الدول الإسلامية في مكافحة الإرهاب, وتؤكد دعمها ومساندتها لكل الإجراءات الرامية إلى القضاء على هذه الآفة الخطيرة، بما يعزز الجهود الأمنية المتواصلة التي تبذلها الدول العربية في هذا المجال".
ورحب معالي رئيس مجلس الشورى في مملكة البحرين علي صالح الصالح بإعلان التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، مؤكدًا أهمية توحيد الجهود وتنسيقها في هذه المرحلة التي تشهد تصاعدا في وتيرة الأعمال الإرهابية العابرة للحدود بما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأشار معاليه في تصريح صحفي إلى أن مملكة البحرين تشارك العالم موقفه الرافض للإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصورة، وتدعم الجهود الدولية والإقليمية الموجهة للقضاء على الإرهاب ومرتكبيه والمحرضين عليه، لافتا إلى أن انضمام بلاده إلى هذا التحالف يأتي تفعيلا للموقف الثابت الذي عبر عنه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عندما أكد بأن مملكة البحرين لن تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب فكرا وممارسة بكل الحزم وعلى كل الأصعدة.
وثمن الصالح مبادرة المملكة العربية السعودية في تشكيل هذا التحالف الإسلامي، والذي هو بلا شك نابع من إدراك حقيقي لأهمية تشكيل جبهة إسلامية موحدة تحارب مختلف الجماعات الإرهابية التي تستغل الدين الإسلامي الحنيف لتبرير ممارساتها التي لا تمت لتعاليم هذا الدين بأي صلة، وإيجاد نهج أمني متطور وموحد لمواجهة الإرهاب، يتم من خلاله اتخاذ إجراءات وخطوات فعالة تتوافق مع الأبعاد الجديدة التي يتخذها الإرهاب في المنطقة.
من جانبه أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني ، أن انضمام مملكة البحرين للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب هو ترسيخ لسياسات ومواقف مملكة البحرين الثابتة القائمة على رفض الإرهاب بكافة أشكاله ، والتضامن والتعاون التام مع كل الجهود الرامية إلى القضاء على تلك الآفة وجميع مسبباتها.
وشدد معالي وزير الخارجية على أن تشكيل هذا التحالف العسكري يعتبر خطوة إستراتيجية ويدشن لمرحلة جديدة مفصلية وحاسمة في الحرب ضد الإرهاب بكل صوره وتعميق مختلف أشكال التنسيق وتوفير الدعم اللازم للعمليات العسكرية التي من شأنها محاصرة الإرهاب وتفعيل جهود مكافحته على جميع المستويات وتعزيز فرص القضاء عليه، حاثاً في الوقت نفسه كل الدول الإسلامية للانضمام إلى هذا التحالف العسكري الذي بات ضرورة ملحة بعد أن وصل الإرهاب لمرحلة غاية في الخطورة تستوجب العمل الجماعي كصيغة فاعلة وإطار حاسم ومتكامل للعمل من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره أينما وجد.
ورحبت اليمن بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري المكون من 34 دولة لمحاربة الإرهاب.
وأكد بيان صادر عن الرئاسة اليمنية، انضمام اليمن إلى مساندة التحالف في مواجهة آفة الإرهاب الذي مازال اليمن يعاني منه ويدفع أثمان باهظة من أرواح الأبرياء نتيجة العمليات الإرهابية في مختلف المحافظات من المليشيات.
وأشارت الرئاسة اليمنية في بيانها إلى أن قرار تشكيل هذا التحالف وخاصة في مثل هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها الدول العربية والإسلامية وشعوب العالم هو قرار تاريخي حكيم، مؤكدة تأييد اليمن الكامل للتحالف ضد الإرهاب كون اليمن من أولى البلدان التي اكتوت بناره وتبعاته الكارثية.
وجددت الرئاسة اليمنية، تأكيدها بأن اليمن سيكون عضواً فاعلاً في التحالف الذي أصبح اليوم واقعاً بعد أن كان حلماً تطالب به الدول التي عانت من ويلات الإرهاب، داعية كل الدول العربية والإسلامية إلى الانضمام لهذا التحالف لمواجهة آفة الإرهاب وتخليص العالم من شروره.
وشددت على أهمية تكاتف الجميع وتضافر الجهود المجتمعية والتنسيق المشترك والبدء الفوري في تنفيذ مهام التحالف لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن وسلامة الشعوب، ومحاربة الجماعات الإرهابية أينما وجدت والتي تستغل الدين الإسلامي الحنيف لتبرير ممارساتها التي لا تمت لتعاليم الدين بأي صلة بقدر تشويه صورة الإسلام وقتل الأبرياء.
وأشادت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بتكوين التحالف الإسلامي العسكري حيث نوه الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في تصريح صحفي بالتحالف وتأسيس مركز عمليات مشترك في مدينة الرياض للتنسيق.
وأوضح أن هذه الخطوة المباركة تجسيد لآمال المسلمين في كل مكان، الذين يتطلعون إلى تعاون دول مشترك في محاربة آفة الإرهاب واستئصاله.
وقال التركي :" أكدت الرابطة على ضرورة محاربة الإرهاب وذلك في مؤتمراتها ومناشطها العديدة ومن أبرزها المؤتمر الإسلامي العالمي الذي عقد في شهر جمادى الأولى 1436ه بعنوان : "الإسلام ومحاربة الإرهاب" برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، مشيراً إلى أن المؤتمر دعا الدول العربية والإسلامية إلى المزيد من التعاون مع المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، لافتا النظر إلى أن من أهم توصيات المؤتمر الدعوة إلى خطة إستراتيجية متكاملة للوقاية من الإرهاب، والاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية في هذا الشأن والتعاون الدولي في مجال مكافحته.
وأكد معاليه أن هذا التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب هو من البر الذي أمر الله به المسلمين، قال الله تعالى : "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "، ذلك أن حاجة الأمة اليوم ماسة إلى مثل هذا التعاون والتضامن في نصرة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الذين يعانون البلايا والمحن.
وأشاد معاليه بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وبذل الجهود لتحقيق وحدة صف المسلمين وتضامنهم والمضي قدماً للتصدي للإرهاب ودعم الجهود الدولية للقضاء عليه.
وشدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على أن الرابطة ستضاعف جهودها في مكافحة الإرهاب وستتعاون مع هذا التحالف المبارك، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحمي المملكة وبلاد المسلمين والمجتمعات الإنسانية كلها من فتنة الإرهاب وأفكاره الضالة، وأن يكلل الجهود بالتوفيق والسداد.
ووصف سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة عميد السلك الدبلوماسي ضياء الدين بامخرمة, التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تندرج بلاده ضمنه بالموقف الإسلامي الموحد في وجه كل إرهاب وطغيان يستهدف الأمة الإسلامية والإنسانية.
وأكد بامخرمة على الدور الريادي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في الدفاع عن قضايا الأمة ومواجهة التحديات التي تعصف بها ومواجهات التنظيمات الإرهابية المجرمة التي أساءت للإنسان ونسبت زورا للإسلام.
كما أكد التزام جيبوتي بأهداف ميثاق وإحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع صوره، والتزامها أيضا بالمواثيق الأممية ذات الصلة.
ورحبت باكستان بالتحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب.
وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان صحفي، أن باكستان تؤيد باستمرار جميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتشدد والتطرف، وتحقيقا لهذه الغاية، وسعت باكستان دعمها الكامل والتعاون إلى المجتمع الدولي، وفي هذا السياق فإن باكستان ترحب بتشكيل تحالف يضم 34 دولة إسلامية لمكافحة الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اتفقوا خلال اجتماعهم في الدورة الثانية والأربعين الذي عقد في وقت سابق من العام الجاري في الكويت على التزام الدول الإسلامية بقرارات الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي الخاصة بمكافحة الإرهاب والتطرف والدعوة إلى تظافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأشاد رئيس ائتلاف الوطنية العراقي, نائب الرئيس العراقي السابق إياد علاوي، بإعلان التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب، مؤكداً بذل كل الجهود الممكنة لدعمه.
وقال بيان صادر عن علاوي " نبارك تشكيل التحالف الإسلامي، الذي ترجم حرص الدول الإسلامية والعربية على محاربة داء الإرهاب الذي تضرر منه العالم الإسلامي والعربي أولا والمجتمع الدولي أجمع".
وأضاف أن " توحيد وتنسيق العمل سيحقق التكامل ورص الصفوف وتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الذي يهدد الأمن والسلام الإقليمي والدولي، وينتهك كرامة وأمن الإنسان وحقوقه".
وأوضح علاوي أن التحالف الإسلامي , شكل لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته، وحماية الأمة من كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة أيا كان تسميتها، وهو جزء مهم لإعادة الكرامة إلى الدول الإسلامية والعربية، التي تعرضت في الآونة الأخيرة إلى تسلط قوى إرهابية معادية شكلت وتشكل جزء من مؤامرة على الأمة العربية والإسلامية تهدف إلى تمزيق نسيجها ووحدتها، وكرامة وسلامة وامن شعوبها".
وعد سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، جمال الشوبكي، وجود بلاده في التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب الذي يضم 34 دولة إسلامية له معنى رمزي لفلسطين.
وقال في تصريح " نحن نعاني من الاحتلال ولكننا جزء من هذه الأمة ووجودنا في هذا التحالف رسالة أننا جزء من هذه الأمة وأن هناك شبكة أمان أيضًا للفلسطينيين عبر هذا التحالف".
وأعربت الصين عن رغبتها بالتعاون مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، معربة عن تقديرها لجهود المملكة العربية السعودية في الدعوة لإنشاء التحالف.
وأشاد المركز النيجيري للبحوث العربية ممثلا بالهيئة العلمية والثقافية للمثقفين والمفكرين باللغة العربية في دول إفريقيا بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمواجهة الإرهاب.
وثمن المركز في بيان له الموقف المشرف لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، في تضامنها مع حكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية في مكافحة الإرهاب وما تتعرض له من محاولات متكررة من قبل عناصر خارجه عن القانون.
وأعرب مدير عام المركز الدكتور الخضر عبد الباقي عن تقديرهم العميق لمواقف المملكة النبيلة، وما تشكله من دعم معنوي كبير يعزز ما اتخذته السلطات النيجيرية تجاه مكافحة الإرهاب.
ورحب مجلس الوزراء الكويتي بإعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب.
وأوضح المجلس في بيان أن الإعلان جاء انطلاقًا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته ولحماية الأمة من شرور الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة.
وقال : إن تشكيل التحالف الإسلامي العسكري يأتي كذلك انطلاقًا من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة وأحكامها التي تحرم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله لكونه جريمة وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية.
وثمن المجلس في هذا الصدد الدور الذي تؤديه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – والجهود الكبيرة التي تقوم بها لمكافحة الإرهاب والإرهابيين الذين يقومون بأعمالهم الوحشية البشعة باسم الدين والإسلام منهم براء.
وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن أمله في أن يشكل قيام التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب توحيد جهود جميع الدول الإسلامية ضد أي ظواهر للإرهاب.
وعد خلال مؤتمر صحفي أن هذه المبادرة الخاصة بتوحيد جهود الدول الإسلامية في محاربة الإرهاب قد تشكل نقطة انطلاق لعقد مؤتمر أممي مكرس لدور أتباع الأديان في التصدي للإرهاب.
وقال : "إننا مستعدون لبحث هذا الموضوع مع شركائنا في مجلس التعاون الخليجي ومع جميع الأصدقاء المهتمين بالانتصار على هذا الشر".
وأعرب فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية عن مساندة تونس ودعمها الكامل للتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب, مؤكداً فخامته أن مبادرة المملكة بالإعلان عن هذا التحالف لا تكتسب أهميتها من كونها مبادرة عسكرية بالأساس بل لأنها مبادرة شاملة تصيب الهدف في الصميم وتعالج مسألة الإرهاب من كل النواحي : الدينية ، والسياسية ، والثقافية ، والعسكرية.
وقال فخامته في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن الإعلان عن إنشاء هذا التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية جاءت في وقتها المناسب وأنها تأتي لتسحب البساط من الذين يحاولون تشويه الإسلام ويتهمون الدول العربية والإسلامية بالتقاعس عن مكافحة الإرهاب كما أنها مبادرة من شأنها لجم المتهجمين على الإسلام والمتطاولين عليه ومتهميه وأن للمملكة الثقل العالمي اللازم لنجاح هذا التحالف وإن شاء الله ستنجح.
وأكد فخامة الرئيس التونسي أن بلاده من أول الدول التي باركت التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن تونس معنية بمقاومة الإرهاب وهي في جبهة متقدمة في محاربته منذ سنوات.
ونوه مسؤولان لبنانيان بالتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، وشددا على أهمية ملاحقة الإرهاب وأدواته وأفراده المجرمين الذين يسيئون إلى الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة ويقومون بأفعالهم الضالة لتشويهه.
وأكدا أن مطاردة الإرهاب وتقويض ممارساته البشعة والشنعاء في الوقت الحاضر تمثلان مسؤولية إسلامية جماعية ويسهمان بشكل أو بآخر في الحد من أعماله الوحشية التي تطال الأبرياء، إضافة إلى عدم انتقال ممارساته الوحشية إلى ساحات إقليمية ودولية جديدة في المستقبل.
وعدّ معالي وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي في تصريح له إعلان تشكيل التحالف خطوة إيجابية مباركة من شأنها أن تسهم في استتباب الأمن والاستقرار في العالم العربي وتحد من نفوذ وتمدد القوى المتطرفة التي لا تمثل الإسلام ولا تمت إليه بأية صفة ، وقال :" إنه بمحاربة الإرهاب يمكن أن نعطي الصورة الراقية والحضارية الجليلة لمعاني الشورى في المجتمع الإسلامي".
ونوه بالدور الريادي الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة لدعم الشرعية في اليمن برئاسة عبد ربه منصور هادي.
من جانبه أيد عضو كتلة " تيار المستقبل " في المجلس النيابي اللبناني عمار حوري قرار تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة ومطاردة الإرهاب.
وقال " لقد أتى هذا التشكيل في الوقت المناسب وتلبية لضرورة وحاجة، وفي وقت تزايد فيه اتهام الإسلام بالتطرف والإرهاب لدرجة ظهرت حالة اسمها ( إسلام فوبيا ) بينما واقع الإسلام هو دين الاعتدال والتسامح واحترام الرأي الآخر".
وأشار إلى أن مواجهة هذه الهجمة على الإسلام لا تكون بالمواجهة العسكرية للإرهاب فحسب بل بالمواجهة الفكرية والإعلامية أيضا وبشكل لا يقل أهمية عن الأولى وهذا هو أساس مبادرة إعلان التحالف، مؤكدا أن الأمة الإسلامية هي بأمس الحاجة لمثل هذا التحالف.
وأبان أن لبنان الذي عانى ولا يزال من الإرهاب واعتداءاته هو بأمس الحاجة لتعاون بهذا الحجم لمواجهة الإرهاب وتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن الإعلان عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب, يظهر للعالم حرص العالم الإسلامي على قطع باذر الإرهاب، واجتثاث جذوره التي تضرر منها العالم الإسلامي بصفةٍ خاصة والعالم الدولي بصفةٍ عامة.
وأشاد سموه بمشاركة وتأييد أكثر الدول الإسلامية لهذا التحالف، لتوحيد الجهود لمحاربة آفة الإرهاب، والتعاون من خلال تطوير الأنظمة والأساليب لمحاربة الإرهاب في جميع أقطار وأنحاء العالم الإسلامي.
وأوضح سمو أمير القصيم أن الإرهاب أصبح منتشراً في العالم أجمع، مشيراً إلى أن فاعليه عمدوا إلى تشويه صورة الإسلام النقية الصافية، من خلال إباحة العبث بالأمن وقطع المصالح الحيوية وترويع الأمنيين، والخروج على الولاة والتدخل في شؤون إدارة الدول.
وبين الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أهمية محاربة الإرهاب ومكافحته وضرورة هذا التحالف الإسلامي العسكري لمحاربته، داعياً إلى تعاون الجميع معه، لما له من أثر في نشر الأمن والسلام في أوطان العالم الإسلامي والبراءة منه.
ونوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بإعلان تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ومقره الرياض.
وأكدت في بيان لها أن الإرهاب يهدد العالم أجمع، وفي طليعته العالم الإسلامي الذي يُعدّ أكثر المتضررين به ، وبات يشكل خطراً يهدد شعوبه ودوله باستقرارها ومكتسباتها، واتُّخذ ذريعة لتشويه صورة الإسلام النقية الصافية، كما اتُّخذ ذريعة للعبث بأمنه ومصالحه الحيوية والتدخل في شؤونه.
وبينت الأمانة العامة أن محاربة الإرهاب ومكافحته هي من أوجب الواجبات التي يفرضها الدين الإسلامي، وهو واجب الوقت الذي ينبغي للعالم الإسلامي أجمع أن يتنادى إليه ويتعاون عليه.
ودعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بهذه المناسبة إلى مسارعة دول العالم الإسلامي بالانضمام إلى هذا التحالف؛ الذي هو انطلاقة جديدة تتبنى روح الريادة والمبادرة والمسؤولية.
وأشاد معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف بالبيان المشترك القاضي بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود.
وأوضح معاليه أن هذا التحالف، يعزز الجهود الساعي لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، تحت أي مسمى كان، حتى تنعم الأمة بالرخاء والأمن والإيمان، واصفاً إعلان التحالف الإسلامي العسكري بالمهم الذي جاء في الوقت المناسب، ليتدارك ما لحق بالأمة الإسلامية من أعمال إرهابية، وأفكار ضالة، أزهقت بسببها أرواح بلا حق, وظلمت أنفس بلا جرم، وأُرعبت أوطان بلا رحمه، وعانت من ويلاته كثيراً ومراراً، راجياً من الله العلي القدير أن يكلل جهود هذا التحالف بالنجاح، لما فيه من خير لأمن وأمان الدول الإسلامية والحفاظ عليه.
كما أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس بإعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، الذي يناقض مقاصد الدين العظيم، التي جاءت شريعته بعمارة الأرض وحفظ نظام التعايش فيها واستمرار صلاحها بصلاح المستخلفين فيها، وعلى ضوء هذه المقاصد العظيمة للشريعة الإسلامية تتجلى عظمة هذا الدين وكماله، مؤكدا أن الإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث النسل ليس من الإسلام في شيء، وهو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة السليمة. وقد جاء في الحديث الشريف : ( ومن خرج على أمتي يضرب برّها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ولا يفي لذي عهدٍ عهده فليس مني ولست منه) أخرجه مسلم.
وبين معاليه أن هذا التحالف يأتي ليؤكد اهتمام العالم الإسلامي على محاربة هذا الداء الذي يهدف إلى تشتيت وحدة أمتها، وزعزعة أمنها واستقرارها، وإعمالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في توحيد الصف وجمع الكلمة والتعاون على البر والتقوى ومحاربة الإرهاب الذي يهدد استقرار العالم ودوله وشعوبه ومقدراته ومكتسباته.
وأوضح معاليه أن العالم الإسلامي اليوم يقف أمام العالم أجمع ويؤكد رفض الإرهاب وأهمية العمل على محاربته بجميع أنواعه وصوره وليثبت أيضاً بأنه ليس للإرهاب بين المسلمين موطناً, والعمل على القضاء عليه بجميع السبل والوسائل والآليات الممكنة, ونفي تهمة الإرهاب التي يحاول أعداء هذا الدين إلصاقها بالإسلام والمسلمين، منوها بأهداف التحاف والتعاون المنطلق من مبادئ ديننا الحنيف قال تعالى ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )، داعيا أن يرد الله تعالى كيد الكائدين ومكر الماكرين وعدوان المعتدين على الإسلام والمسلمين.
ونوَّه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، بالإعلان عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، مشيدًا بما تضمنه البيان الذي أكد على أن تشكيل هذا التحالف الذي ينطلق من قول الله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان", ومن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء وأحكامها التي تحرّم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله لكونه جريمة نكراء وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية.
وقال معاليه: إن التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب يشكل موقف العالم الذي عانى من إفرازات الإرهاب وأعماله الإجرامية التي لا تعرف وطناً ولا جنساً، ولا دينًا ولا مذهبًا، ولا زمانًا ولا مكانًا، فالمشاعر كلها تلتقي على رفضه واستنكاره، والبراءة منه ومن أصحابه الذين تجاوزوا حدود المشروع والمعقول وتجاوزوا تعاليم الأديان والمألوف والأعراف.
وأردف بات الإرهاب ذريعة لكل من أراد النيل من الإسلام وأهله في بقاع المعمورة، وأساء الإرهابيون المخربون لسمعة الإسلام ومبادئه العظام، وإن هذا التحالف يضع النقاط على الحروف في اجتماع عدد كبير من دول العالم الإسلامي على مكافحة الإرهاب وتعرية جرائمه الوحشية من إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.