سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل اللبناني : خادم الحرمين الشريفين جدد ريادة المملكة على المستويات كافة وكشف عن استراتيجيات حازمة في مواجهة القلاقل والتحديات خلال عامين من حكمه
رفع عضو المكتب السياسي في " تيار المستقبل " الصحافي اللبناني راشد فايد أسمى آيات التهنئة والتبريك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - . وقال فايد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية في بيروت : " إن خادم الحرمين الشريفين جدد ريادة المملكة على المستويات كافة وكشف عن إستراتيجيات حازمة في مواجهة القلاقل والتحديات خلال عامين من حكمه بمواقفه الحاسمة ورؤيته الثاقبة وإدراكه الواعي لمضامين التغيرات الإقليمية والعالمية ". وأكد أن المملكة تصدرت بقيادة خادم الحرمين الشريفين المشهد الفاعل والإيجابي في المنطقة حيث أبرزت بوضوح تام دور المملكة الفاعل في خدمة الأمتين الإسلامية والعربية وقضاياهما العادلة كما حملت دفعة قوية لاستمرار مسيرة التقدم والرخاء والازدهار في المجالات كافة. وشدد على أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من مبادرات يندرج في منهج تطويري لما سارت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، فتاريخها حافل في خدمة العروبة والإسلام وتأكيد قيم الحوار بين الأديان والشعوب من خلال التسامح والقيم الإنسانية والحضارية النبيلة والثابتة. وتحدث فايد عن حرص الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - وتمسكه الشديد بالحقوق العربية والإسلامية وصونها والمحافظة عليها ، وقال " إن المملكة نجحت في لجم التمدد الإيراني وكبح سعيه إلى الهيمنة وضرب الاستقرار الإقليمي ". وتطرق إلى تمسك المملكة بمحاربة ومكافحة آفة الإرهاب والقضاء على الفئات الضالة المسيئة للدين الإسلامي الحنيف, مبينًا أنه " لم يفت خادم الحرمين الشريفين ، التزاوج بين الطائفية والإرهاب فدعا إلى مجابتهما منذ توليه الحكم وأكد ذلك في كل مناسبة عربية ودولية عدة حتى أنها لم تغب عن كل خطاب له توجه به إلى الداخل والخارج على السواء من دون أن يفوته دور التدخل الإقليمي في المنطقة العربية". وأسهب بالقول : " من هنا ليس من باب المصادفات أن يطلق مراقبون وسياسيون ومعلقون صحافيون على خادم الحرمين الشريفين تسمية الزعيم الاستثنائي في حسم معركة الإرهاب .. فالمملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتماماً بالغاً على مختلف المستويات وقامت بخطوات جادة في مكافحة هذه الظاهرة محلياً وإقليميًا ودوليًا وأسهمت بفعالية في التصدي لها وفق الأنظمة الدولية ليجتمع العالم على أهمية مكافحة الإرهاب الذي طال وباله المملكة والعديد من دول العالم من دون أن ينتمي لدين أو وطن " .