حظي الاعلان عن تشكيل تحالف إسلامي ضد الإرهاب بقبول واسع وإشادة عربية وإسلامية فقد أكدت مصر مجددا دعمها كل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء عليه سواء كان هذا الجهد إسلاميا أو عربيا. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، في تصريح له بمناسبة اعلان إنشاء تحالف إسلامي ضد الإرهاب، "إن مصر تدعم كل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، لاسيما إذا كان هذا الجهد إسلاميا أو عربيا، فهى تدعمه وتكون جزءا منه". وحول العلاقة بين التحالف المشار إليه ومقترح إنشاء قوة عربية مشتركة، أوضح أن هناك اختلافا بين الطرحين، فالتحالف الإسلامى يستهدف مكافحة الإرهاب فقط، أما القوة العربية المشتركة فهي تتعامل مع التحديات التي تواجه الأمن العربي المشترك بمختلف أشكالها، وفي النطاق العربي فقط. كما عد رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو اتخاذ البلدان الإسلامية موقفاً موحداً ضد الإرهاب أقوى رد للساعين نحو ربط الإرهاب بالإسلام. ووفقاً لوكالة الأنباء "الأناضول" فقد أكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده مستعدة للإسهام بما في وسعها في حال ترتيب اجتماع لمكافحة الإرهاب بغض النظر عن الجهة المنظمة ، لافتاً النظر إلى أن هذه الجهود بين البلدان الإسلامية خطوات صحيحة". ورحب مجلس علماء باكستان بإعلان تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب . وأوضح رئيس المجلس الشيخ طاهر محمود الأشرفي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن العلماء في باكستان يرحبون بهذه المبادة المباركة ويرون أن الأمة الإسلامية كانت بحاجة ماسة إلى مثل هذا التحالف لمواجهة تحدي الإرهاب. وأشاد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري بإعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري من 35 دولة لمكافحة الإرهاب. وقال في بيان وزعه مكتبه الإعلامي في بيروت إن الإعلان الذي أصدرته 35 دولة إسلامية هو خطوة تاريخية في الطريق الصحيح للتعامل مع معضلة سياسية وأمنية وفكرية باتت تشكل عبئاً خطيراً على صورة الإسلام الحضارية والإنسانية وتهدد الوجود الإسلامي وتعايشه مع المجتمعات العالمية". وأضاف :" لقد كان من الطبيعي أن يأتي الإعلان من الرياض وان يصدر على لسان سمو ولي ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان الذي تحدث عن الخط الاستراتيجي لمهمة هذا التحالف وشرح مسؤولية العالم الإسلامي في مكافحة الإرهاب والتصدي له بكل أشكاله وتنظيماته واتخاذ كل الإجراءات لمحاربته". بدورها، أشادت كتلة "المستقبل" النيابية في البرلمان اللبناني بإعلان تشكيل تحالف عربي وإسلامي لمواجهة الإرهاب". وعدّت الكتلة في بيان أن "هذه المبادرة تشكل جهداً جيداً وعملياً من قبل العالم الإسلامي للتصدي لظاهرة تحاول استخدام الدين الإسلامي لأهداف أول ما تسيء إلى الإسلام والمسلمين". من جهة أخرى أشاد معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف بالبيان المشترك القاضي بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، ، وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود . وأوضح معاليه أن هذا التحالف، يعزز الجهود الساعي لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، تحت أي مسمى كان، حتى تنعم الأمة بالرخاء والأمن والإيمان، واصفاً إعلان التحالف الإسلامي العسكري بالمهم الذي جاء في الوقت المناسب، ليتدارك ما لحق بالأمة الإسلامية من أعمال إرهابية، وأفكار ضالة، أزهقت بسببها أرواح بلا حق, وظلمت أنفس بلا جرم، وأُرعبت أوطان بلا رحمه، وعانت من ويلاته كثيراً ومراراً، راجياً من الله العلي القدير أن يكلل جهود هذا التحالف بالنجاح، لما فيه من خير لأمن وأمان الدول الإسلامية والحفاظ عليه. ودعا معاليه الله جل وعلا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالسداد والتوفيق، على الجهود المبذولة التي يشهد لها العالم بأسره، في سبيل حفظ الأمن والاستقرار العالمي ومحاربة الإرهاب بشتى صوره، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله -. كما أبرز عدد من المختصين والباحثين السياسية الحكيمة التي تتمتع بها المملكة في مواجهة الإرهاب وما يشكله من أخطار تهدد الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع ، مؤكدين أن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب ، سيسهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية ، والدول الاسلامية المنظوية تحت لواء هذا التحالف وبلغ عددها 34 دولة لمواجهة الإرهاب ، بإقامة مركز دولي لمكافحته وإنقاذ البشرية جمعاء من أشراره التي طالت الجميع دون إستثناء،يكون مقره في الرياض . وقال الباحث الدكتور سلطان العنقري إن البيان المشترك بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب ، يؤكد حاجتنا لمثل هذا التحالف في ظل التحالفات الاخرى وفي ظل صمت دولي مطبق لما يجري من تمزيق لمنطقتنا العربية والإسلامية. وشدد على ضرورة وجود تكتلات تقف في وجه الإرهاب والإعتداء المارق الذي يزعزع أمن العرب والمسلمين ويحسب له ألف حساب . من جهته أشار الكاتب حمد القاضي إلى أن قرار هذا التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ، جاء في وقته بعد تزايد الاتهامات للإسلام والمسلمين بدعوى الإرهاب ، مع أن الإرهاب لا ملة ولا وطن ولاجنس له ، وأن من يقوم بالإرهاب من المسلمين هم فئات شاذة قليلة محسوبة على الإسلام والمسلمين ، وأمثال هؤلاء القلة الشاذة لا علاقة لهم بالدين ، الذي يعد عنوان التعايش مع الحضارات والأمم منذ بزغ نور الإسلام ، حتى وقتنا الحاضر ، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية ، أكتوت بنار الإرهاب ، أنطلقت في تبنيها للتحالف من أجل تكاتف الجهود الإسلامية كما قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في مؤتمره الصحفي للتعاون مع كافة الدول كوحدة إسلامية تدين بدين الإسلام وهؤلاء المسلمين هم أول من يكافح الإرهاب عملا لا قولا وإنجازاً لا أحلام وهذا التحالف يعطي الكثير من الأمل بتوحد المسلمين من أجل صالح شعوبهم وقوتهم ومن أجل أن يكونوا قوة فعالة ومؤثرة في هذا الفضاء الكوني وجميعنا ندعو الله لهذا التحالف بالتوفيق والنجاح في القضاء على هذا الإرهاب الذي لم يترك بلد ولا شعب إلا ناله شره بل أنه وصل لبيوت الله والبيوت الآمنة دون وازع من دين أو ضمير. إلى ذلك وصف الدكتور نواف الفغم ، عضو مجلس الشوري اليوم الذي صدر فيه الاعلان ، يوماً تاريخياً للعالم أجمع عندما يتم إتخاذ مثل هذه القرارات الشجاعة والهادفة للعدل والإنصاف وإحقاق الحق والبحث عن كل ما فيه من عمل بناء سواء من الناحية العسكرية أو الاقتصادية . وأضاف أن المملكة حذرت الدول من أن الإرهاب ، سينالكم في دولكم إن لم تكافحوه ، ورأينا في الفترة الأخيرة كيف أنتقل إلى فرنسا وأمريكا ، وإلى عدة دول مختلفة ، ووجدت المملكة والتى تعد القلب النابض ومنبر العالم الاسلامي أنه لزاما عليها وعلى الدول الاسلامية أن تتخذ القرار بنفسها وأن لم يرغب العالم لفعل شيئ للقضاء على الإرهاب فإن المملكة بعد أن قدمت 500 مليون وتطوعت في نقل المعلومات إلى الدول فقد رأت هذه الدول ال 34 والمملكة مجتمعة ، ما جعلت الباب مفتوحا أمام الدول التى ترغب في اللحاق بهذا التكتل الإسلامي . وأشاد معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الأستاذ الدكتور سعيد بن عمر آل عمر بالبيان المشترك القاضي بتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، ، وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود . وأكد أن محاربة الإرهاب هو واجب ديني، لأن معظم التنظيمات الإرهابية تمارس الإرهاب باسم الإسلام، وهو ما أدى إلى تشويه صورة الإسلام الذي يرفض الإرهاب والتطرف ويدعو إلى السلم والتسامح والتعايش السلمي. وأكد معاليه أن هذا التحالف، يعزز الجهود الساعية لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، تحت أي مسمى كان، حتى تنعم الأمة بالرخاء والأمن والإيمان، واصفاً إعلان التحالف الإسلامي العسكري بالمهم الذي جاء في الوقت المناسب، ليتدارك ما لحق بالأمة الإسلامية من أعمال إرهابية، وأفكار ضالة، أزهقت بسببها أرواح بلا حق, وظلمت أنفس بلا جرم، وأُرعبت أوطان بلا رحمه، وعانت من ويلاته كثيراً ومراراً، راجياً من الله العلي القدير أن يكلل جهود هذا التحالف بالنجاح، لما فيه من خير لأمن وأمان الدول الإسلامية والحفاظ عليه. وأوضح معاليه : أن الإرهاب بات من أكبر التحديات التي تهدد العالم وخاصة الدول الإسلامية، وكان لا بد من مثل هذه الخطوة الإيجابية بتشكيل تحالف عسكري إسلامي لمحاربة الإرهاب ودعا معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الله جل وعلا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بالسداد والتوفيق، على الجهود المبذولة التي يشهد لها العالم بأسره، في سبيل حفظ الأمن والاستقرار العالمي ومحاربة الإرهاب بشتى صوره، ولسمو ولي عهده الأمين الأمين، ولسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -. كما رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بتشكيل التحالف العسكري الجديد الذي يضم 34 دولة، معظمها إسلامية لمحاربة الإرهاب. وقال وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، إن التحالف الذي تقوده السعودية يتمشى مع دعوات الولاياتالمتحدة لدور أكبر في قتال مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية". كما أشادت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكةالمكرمة بتكوين تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب يتكون من 34 دولة. ونوه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في تصريح صحفي بالتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وتأسيس مركز عمليات مشترك في مدينة الرياض للتنسيق . وأوضح أن هذه الخطوة المباركة تجسيد لآمال المسلمين في كل مكان ، الذين يتطلعون إلى تعاون دول مشترك في محاربة آفة الإرهاب واستئصاله . وقال التركي :" أكدت الرابطة على ضرورة محاربة الإرهاب وذلك في مؤتمراتها ومناشطها العديدة ومن أبرزها المؤتمر الإسلامي العالمي الذي عقد في شهر جمادى الأولى 1436ه بعنوان : "الإسلام ومحاربة الإرهاب" برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -،مشيراً إلى أن المؤتمر دعا الدول العربية والإسلامية إلى المزيد من التعاون مع المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب لافتا النظر إلىأن من أهم توصيات المؤتمر الدعوة إلى خطة إستراتيجية متكاملة للوقاية من الإرهاب ، والاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية في هذا الشأن والتعاون الدولي في مجال مكافحته. وأكد معاليه إن هذا التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب هو من البر الذي أمر الله به المسلمين ، قال الله تعالى : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ . ذلك أن حاجة الأمة اليوم ماسة إلى مثل هذا التعاون والتضامن في نصرة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الذين يعانون البلايا والمحن. وأشاد معاليه بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولى ولي العهد – حفظهم الله – وبذل الجهود لتحقيق وحدة صف المسلمين وتضامنهم والمضي قدماً للتصدي للإرهاب ودعم الجهود الدولية للقضاء عليه. وشدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على أن الرابطة ستضاعف جهودها في مكافحة الإرهاب وستتعاون مع هذا التحالف المبارك، دعا الله سبحانه وتعالى أن يحمي المملكة وبلاد المسلمين والمجتمعات الإنسانية كلها من فتنة الإرهاب وأفكاره الضالة، وأن يكلل الجهود بالتوفيق والسداد. وعد رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران الشيخ ماجد الرجيعي، قرار تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب , ومقره مدينة الرياض ، صائب وحكيم تمليه القيم الإسلامية والإنسانية تجاه شعوب العالم الإسلامي . وقال رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن قرار تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب من الواجبات التي تحتمها علينا عقيدتنا الإسلامية في ظل الخطر المتنامي الذي تواجهه شعوب العالم وخصوصاً الإسلامية منها من التطرف والإرهاب الذي أصبح يهدد شعوبها ومقدراتها الرئيسية عبر تنفيذ العمليات والمخططات التخريبية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار،إلى جانب تشويه صورة الإسلام والمسلمين في شتى أصقاع الأرض. وأضاف " إن الإرهاب أصبح خطراً عالمياً يهدد جميع دول العالم وفي مقدمتهم دول العالم الإسلامي،الأمر الذي يستوجب من دول العالم الإسلامي الوقوف إلى جانب هذا التحالف ودعمه وتوسيع نطاقه العسكري والأمني ليحقق التطلعات الشعبية للأمة العربية والإسلامية في حماية مقدراتها وثوابتها الإسلامية,وعدم السماح لأعداء الإسلام والإنسانية من تنفيذ خططهم في أضعاف المسلمين والالتفاف على قضاياهم وحقوقهم ومطالبهم الدولية". وثمن الشيخ الرجيعي دور القيادة الرشيدة البارز والدائم في محاربة ومكافحة الإرهاب والتطرف عبر ما تقوم به من برامج وأنشطة دينية وثقافية واجتماعية تدعو لنبذ التطرف والإرهاب ومكافحته، مشيراً إلى ماحققته الأجهزة الأمنية بالمملكة من نجاحات أمنية تتمثل في إحباط العديد من المخططات الإرهابية وكشف الشبكات التخريبية في الداخل والخارج وصولاً لتشكيل هذا التحالف الإسلامي العسكري الذي يهدف إلى حماية شعوب الأمتين العربية والإسلامية المباركة. كما ثمنت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي إعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب ، ويضم "34" دولة ومقره الرياض. وقال الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب في تصريح صحفي:" إن هذا التحالف الجديد الذي يهدف إلى محاربة آفة الإرهاب عبر كل السبل والوسائل والآليات المتطورة يؤكد حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- في محاربة هذه الآفة في كل مكان وزمان واستئصاله من جذوره إيماناً منها أن الإرهاب ظاهرة خطيرة عمت كل أنحاء العالم ومن الضروري التصدي لها بتعاون كل الدول . وأضاف إن هذا التحالف سيسهم في مكافحة هذه الظاهرة على المستويين المحلي والعالمي ومن ويلاتها ونتائجها المدمرة من خلال المؤتمرات واللقاءات والمشاركات العربية والدولية خصوصاً وإن المملكة كانت أول دولة توقع على مكافحة الإرهاب الدولي بمنظمة التعاون الإسلامي , مبيناً أن القيادة الرشيدة حذرت كثيراً من مغبة هذه الفئة الضالة التي أساءت لسماحة الإسلام ولوثت سمعة المسلمين باقترافها لأشنع الجرائم. وأشار طيب إلى أن الهيئة هي من أكثر الجهات المتضررة بهذه السلوكيات التي تقترفها فئة لا تعرف الله سبحانه وتعالى في التعامل مع البشر مما دعاها واقتفاء لأثر جهود المملكة في هذا الصدد أن تقف بالمرصاد أمام أي تيار يريد أن يهدف سلوكياتنا القويمة, لافتاً إلى جهود رابطة العالم الإسلامي في هذا المضمار حيث سبق لها أن نظمت مؤتمراً إسلامياً عالمياً بمقر أمانتها العامة في مكةالمكرمة بعنوان "الإسلام ومحاربة الإرهاب" بمشاركة المنظمات الإقليمية والدولية مما يؤكد دورها في محاربة داء الإرهاب. وأجمع عدد من الأكاديميين بجامعة نجران على أن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب , خطوة مهمة لمحاربة التطرف بمختلف أشكاله، ويوحد الجهود للتعاضد في تحقيق الأمن والسلام. وأكد وكيل الجامعة الدكتور محمد بن علي فايع، أن توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب من خلال34 دولة بقيادة المملكة سيسهم في القضاء على التطرف من خلال الحزم في التعامل مع المنظمات الراعية له التي أضرت كثيرا بالشعوب الإسلامية وأخلت بالأمن في أغلب البلدان. وأشار إلى إن تشكيل التحالف يعد حدثا مفصليا في تاريخ الأمة التي لم تشهد مثل هذا الاجتماع الذي أتى في وقت تعاني فيه أغلب الدول الإسلامية من الإرهاب دون رؤية واضحة لمحاربته. من جانبه أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد سلطان العسيري، أن التحالف الإسلامي بمثابة رد على كل من يربط الإرهاب بالإسلام من خلال تصدي الدول الإسلامية لهذا الخطر ومحاربته بشكل جماعي لإرساء السلام. فيما أشار وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور يحيى الحفظي، أن مكانة المملكة الدينية وتجربتها في مكافحة الإرهاب واجتثاثه من أهلها لقيادة التحالف واحتضانها لغرفة عمليات التنسيق المشتركة في العاصمة الرياض. من جهته أشاد المشرف على العلاقات العامة المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور زهير العمري، بخطوة الدول الإسلامية بتشكيل تحالف عسكري بقيادة المملكة ، مؤكدا أن تنظيم وتوحيد الجهود سيقضي على الإرهاب ويثبت للعالم أجمع أن هذه الدول قادرة على حماية أمنها ومواجهة التحديات التي تحدق بها. من جهته وصف سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة عميد السلك الدبلوماسي ضياء الدين بامخرمة , التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تندرج بلاده ضمنه بالموقف الإسلامي الموحد في وجه كل إرهاب وطغيان يستهدف الأمة الإسلامية والإنسانية. وأكد بامخرمة على الدور الريادي للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في الدفاع عن قضايا الأمة ومواجهة التحديات التي تعصف بها ومواجهات التنظيمات الإرهابية المجرمة التي أساءت للإنسان ونسبت زورا للإسلام. كما أكد التزام جيبوتي بأهداف ميثاق وإحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي التي تدعو الدول الأعضاء إلى التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع صوره، والتزامها أيضا بالمواثيق الأممية ذات الصلة.