رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصر السلام بجدة. وفي مطلع الجلسة ، دعا خادم الحرمين الشريفين ، وأصحاب السمو والمعالي الوزراء الله عز وجل أن يتغمد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ، وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن خالص الشكر والتقدير لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة والمسؤولين فيها، وشعب المملكة العربية السعودية الوفي على ما عبروا عنه من مشاعر العزاء والمواساة في هذا المصاب الجلل ، داعياً الله أن لا يريهم أي مكروه. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تقدم لخادم الحرمين الشريفين والأسرة الكريمة وأبناء وبنات الفقيد الغالي وشعب المملكة بأحر التعازي وصادق المواساة ، سائلين الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لدينه ووطنه، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان إنه سميع مجيب. بعد ذلك أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج استقباله لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، ومباحثاته مع فخامة الرئيس أرنست باي كروما رئيس جمهورية سيراليون، وكذلك استقباله لمعالي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستاني الفريق أول ركن زبير محمود حيات ، والمديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا ، ومضمون الرسالتين اللتين تسلمهما من فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية ، ومن فخامة الرئيس راؤول كاسترو رئيس جمهورية كوبا. واستمع المجلس إلى جملة من التقارير عن مستجدات الأوضاع على الساحات العربية والإقليمية والدولية، مجدداً المواقف الثابتة للمملكة تجاه مختلف الأحداث، كما أعرب عن التهنئة لفخامة السيد ايمانويل ماكرون بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية الفرنسية والتمنيات لفخامته بالتوفيق ولشعب الجمهورية الفرنسية الصديق المزيد من التقدم والازدهار. ورحب مجلس الوزراء بما اشتمل عليه البيان المشترك الصادر في ختام اجتماع مجلس التنسيق السعودي القطري في دورته الخامسة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشقيقة، وما تضمنه من تأكيد على تغليب الحكمة في معالجة مختلف الأحداث في بعض الدول العربية والإسلامية الشقيقة بما يضمن الحفاظ على سلامتها واستقرارها ورخاء شعوبها، وأن محاربة الإرهاب هي مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنياً وفكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً. // يتبع // 14:04ت م www.spa.gov.sa/1625166