يعم الهدوء الحذر الأحياء الداخلية في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا بعد الاتفاق الفلسطيني على وقف لإطلاق النار وانتشار القوة الأمنية المشتركة في المناطق التي شهدت اشتباكات عنيفة على مدار ستة أيام بين الجماعات المتحاربة. وأعلنت قيادة الفصائل الفلسطينية أن مسلحين مازالوا في أحياء وشوارع متفرقة في المخيم إلا أن حدة الاشتباكات قد تراجعت بشكل ملحوظ بعد اتفاق الفصائل على وقف لإطلاق النار تنتشر بموجبه القوة الأمنية المشتركة داخل الأحياء التي كانت مسرحا للاشتباكات. وبدأت القوة المشتركة بالدخول إلى مناطق الاشتباكات وتقدمها وفد من قيادة الفصائل الفلسطينية يرافقهم طواقم طبية. وجاء انتشار القوة الأمنية عقب اجتماع للقيادة السياسية الفلسطينية شددت خلاله على دخول القوة الفلسطينية المشتركة إلى حي الطيري اليوم والانتشار والتموضع في كل المخيم وفق مقتضيات الحاجة لحماية سكان الحي وممتلكاتهم وأكدت على وحدة وثبات موقفها في معالجة الأحداث التي حصلت في مخيم عين الحلوة .