وجه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش نداء إلى جميع أطرف الازمة السورية وكل الاطراف المعنية بالأزمة السورية للعمل على أنهاء الصراع عبر التفاوض. وقال غوتيريش في كلمة له أمام مؤتمر مستقبل سوريا الذي انطلقت أعماله في بروكسل أمس " إن وقف اطلاق النار والاستمرار في الية التفاوض التي تم اطلاقها في استانا و التشديد على مسار مفاوضات جنيف هو افضل طريق لتسوية الصراع الذي لن يكون أي طرف منتصرا فيه عسكريا . واستنكر الركون للأسلحة المحرمة في هذا الصراع ودعا إلى محاسبة مرتكبي جرائم الحرب ، مشددا على خطورة ما تم تسجيله في خان شيخون أمس من هجوم بالأسلحة الغازية . وقال " إن الحرب على الارهاب لا يمكن كسبها الا بوضع حدد لهذه الازمة وتداعياتها الانسانية الوخيمة وتقديم الدعم للشعب السوري وتوجيه رسالة له بأنه ليس وحيدا في هذه المحنة " . من جهتها طالبت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الاوروبية فريديريكا موغيريني بإعطاء زخم قوي لمحادثات السلام حول سوريا في جنيف . وقالت موغيريني في كلمة مماثلة " يجب أن نوحد المجموعة الدولية خلف هذه المفاوضات " مؤكدة أن الانتقال السياسي هو الحل الوحيد لهزيمة تنظيم داعش وبقية التنظيمات الإرهابية ، وعودة السوريين إلى بلادهم ، داعية في الوقت نفسه إلى وجوب وقف الدماء في سوريا ودعم السوريين في الداخل والخارج .