أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تحقيق السلام في سوريا حتمية أخلاقية وسياسية للشعب السوري والعالم. وقال في بيان صحفي الأربعاء، إن الشعب السوري ضحية منذ ست سنوات لأحد أسوأ الصراعات في الوقت الحالي، موجهاً نداءين لجميع الأطراف، أولهما الاستفادة بأقصى قدر من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في الثلاثين من ديسمبر من قبل مُيسري اجتماعات أستانة، وتعزيزه وضمان وصول المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين بدون عوائق، والنداء الثاني تمثل في التأكيد على ضرورة أن يسعى كل من يتمتعون بالنفوذ على الأطراف، إلى التغلب على خلافاتهم والعمل معاً لوضع حد للصراع، وبالتحديد من خلال المساهمة في إنجاح المفاوضات السورية في جنيف على أساس إعلان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.