استنكر معالي وزير الشؤون الإسلامية السابق بجمهورية المالديف رئيس جامعة المالديف الإسلامية البروفسور محمد شهيم علي سعد التصريحات المسيئة الصادرة من إيران وعملائها تجاه المملكة العربية السعودية . وقال في تصريح صحفي : إن المملكة العربية السعودية قلب الأمة الإسلامية ، وخدمت الحرمين الشريفين ؛ المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وقاصديهما خدماتٍ جليلة ، منوهًا بما قامت وتقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من توسعات عظيمة في الحرمين الشريفين سيخلدها التاريخ للأمة الإسلامية. وعد هذه التوسعات فخرًا للأمة الإسلامية وأبنائها ولزوار الحرمين ، مشيرًا إلى أنه خلال فترة عمله سابقًا وزيرًا للشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف ، تشرف بالتعامل مع وزارة الحج ، وجميع المؤسسات التي تتعلق بشؤون الحج في المملكة ، وكانت تلك المؤسسات تقوم بخدمة الحجاج بكل ما أوتيت من قوة ويرون ذلك أمانة في أعناقهم تجاه الأمة الإسلامية وأبنائها . وأعرب معاليه عن استنكاره لكل التصريحات التي تسيء للمملكة العربية السعودية والتي لا تصدر إلا من حاقد أثيم ، مؤكدا في الوقت ذاته أن رعاية المملكة للحرمين الشريفين رعاية طيبة وأمينة وهي تنوب في ذلك عن الأمة الإسلامية . وقال : إن الحرمين الشريفين في أياد أمينة وعلى المسلمين أن يحافظوا على أمن وسلامة بلاد الحرمين لأن ذلك يعد استقرارًا للأمة كلها ، لافتًا النظر إلى أن الحج عبادة لا يجوز استغلالها بأمور طائفية وللفرقة وأن الحج رمز لوحدة الأمة الإسلامية واعتصامها بحبل الله المتين. وفي ختام تصريحه عبر عن شكره وامتنانه للمملكة ولقائدها خادم الحرمين الشريفين ، ولرجال الأمن والجيش السعودي ولجميع المؤسسات في المملكة على خدماتهم العظيمة تجاه الحجاج ، سائلا المولى عز وجل أن يجزيهم عن المسلمين خير الجزاء .