دشن مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية بالإنابة فهد الغفيلي, بيت التراث بدارين, الذي نظمه نادي دارين الموسمي ضمن برنامج " إجازتي " بمساره السياحي, بحضور مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط, ومدير إدارة النشاط المكلف محمد الشهري, وعدد من المسؤولين. واطلع الغفيلي على عدد من المقتنيات الأثرية أثناء قيامه بجولة على أجنحة البيت التراثي، وشاهد فيلماً قصيراً عن تاريخ الجزيرة من إعداد أبناء النادي. واستمع إلى شرح من مدير نادي دارين الموسمي الدكتور يوسف الجعفر, عن أهم المعروضات التراثية بالبيت وأجنحته المتنوعة ومنها جناح أعمال الحرف اليدوية وأعمال الطلاب بالبيت, التي جاءت بعنوان " تراثنا في عيون طلابنا "، وعن عمليات الصيد في البحر . وأكد الدكتور الجعفر على الأهداف التي تسعى وزارة التعليم إلى تحقيقها من هذا البرنامج وحرص إدارة التعليم في المنطقة الشرقية على توفير الاحتياجات والإمكانات التي تدعم هذه المناشط، من خلال المسار الترفيهي والسياحي والتوظيفي والتطوعي, مشيرًا إلى أن هذا البيت يعدّ خير دليل على تفاعل الطلاب مع برامجهم ليكون واجهة سياحية للمنطقة وخارجها. وأشار مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم المنطقة الشرقية سامي بالطيور من جهته, إلى أن الرؤية المستفادة من هذه الأندية الموسمية المقامة ببرامجها تتجه نحو بناء الشخصية المتكاملة للطالب والمتوازنة بين مكوناتها النفسية والفكرية والاجتماعية والبدنية والمعرفية، وهي محطة حقيقية وثمينة ينبع منها الحديث عن أهم احتياجات الطلاب والطالبات من البرامج والتخصصات التي تلامس تحقيق رغباتهم، ومن ثم القدرة على التغيير الإيجابي في نفوسهم برؤية تتلاءم مع قيم التنمية والاتجاهات السليمة، وصقل المهارات في مجالات الحياة المتنوعة، وتنمية قيم العمل التطوعي وخدمة المجتمع، واستثمار الأوقات الحرة للطلاب والطالبات بالبرامج والأنشطة المتنوعة، وترسيخ القيم الأصيلة للانتماء الوطني . وأبان أن فريق العمل المشرف على الأندية وضع مبدأ صناعة البرامج المتنوعة والجاذبة التي تستهدف الطلاب والطالبات بمختلف الأعمار ومن جميع مراحل التعليم بغية تحقيق رؤية وزارة التعليم التي رأت بأن إشباع حاجة الطلاب والطالبات تكون ببرامج نوعية ومتميزة منها الوطنية والتربوية والمعرفية والسياحية والترفيهية والوظيفية, مستلهمة من قيمنا وثوابتنا الأصيلة، لافتًا الانتباه إلى أن تنفيذ برنامج الأندية الموسمية خلال صيف هذا العام يأتي ضمن منظومة هذه الاستراتيجية لتمثل إحدى الصور الحقيقية لهذه الرؤية الجديدة التي تعكس الجهود التربوية للنهوض بالنشء في مختلف الأعمار والمراحل التعليمية .