يشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري في اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي المقرر عقدها الأربعاء المقبل في روندا، استعدادًا لانعقاد الدورة السابعة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي التي تعقد بالعاصمة الرواندية كيجالى يومي 17 و18 يوليو الجاري، بعنوان "إعلان عام 2016 عاماً لحقوق الإنسان، مع التركيز على حقوق المرأة". ويجري شكري خلال مشاركته بالاجتماعات عدد من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من الدول الأفريقية، لمناقشة المستجدات الخاصة بالتحديات المرتبطة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية، وتنسيق المواقف بالمنظمات الدولية المختلفة، في ظل عضوية مصر الحالية بكل من مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، في تصريح صحفي اليوم، إن اجتماعات الاتحاد الأفريقي تتناول عدة قضايا من أهمها، تقرير مجلس السلم والأمن عن حالة السلم والأمن في أفريقيا، وتفعيل عمليات حفظ السلام في أفريقيا، والجهود المبذولة لتفعيل القوة الأفريقية الجاهزة، فضلا عن موضوعات التكامل القاري ومنطقة التجارة الحرة القارية، وإصلاح مجلس الأمن، وانتخاب أربعة قضاة للمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. وأوضح "أبو زيد" أن اختيار موضوع حقوق الإنسان كشعار للقمة الإفريقية جاء بناءً على توصية من اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وذلك احتفالاً بذكرى اعتماد الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب ودخوله حيز النفاذ، وبدء العمل الفعلي لكل من اللجنة والمحكمة.