بدأت في مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم أعمال القمة الحادية عشرة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقى بمشاركة عدد من قادة الدول الافريقية اضافة الى ما يزيد عن 150 مراقبا يمثلون دولا ومنظمات وهيئات دولية. ودعا الرئيس المصري حسني مبارك في كلمته الافتتاحية القمة الافريقية إلى بلورة موقف إفريقى مشترك من الأزمة العالمية الراهنة الخاصة بمشكلة الأمن الغذائي وتحديات تغير المناخ والطاقة الحيوية يحذر من عواقبها ويتعامل مع مسبباتها ويضع المجتمع الدولى أمام مسؤوليته فى إحتواء الوضع الراهن المنذر بالخطر. وأكد الرئيس المصري ان مصر باتت مقتنعة بأن القارة الافريقية تمضى على الطريق الصحيح نحو دعم التكامل الاقليمي وإستكمال البناء المؤسسي للوحدة الافريقية ونحو تحقيق مستقبل أفضل لشعوبها. وشدد الرئيس مبارك على أن تعزيز منظومة السلم والأمن الإفريقية يمثل دعامة أساسية لتسوية النزاعات والصراعات بالقارة الافريقية موضحا إن هذه النزاعات تمثل التحدي الأكبر الذي يواجه القارة السمراء فى المرحلة الراهنة . وتتضمن الجلسة الاولى للقمة الافريقية اليوم عرض تقرير مفصل حول وضع الزراعة والأمن التنمية الريفية في القاارة الافريقية وعدد من الكلمات والمداخلات فيما سيعقد القادة الأفارقة جلسة مغلقة ثانية يناقشون خلالها تقرير الاجتماع الأول للجنة الاثني عشر لرؤساء الدول والحكومات المعنية بحكومة الاتحاد حول نتائج الدورة الاستثنائية الحادية عشرة للمجلس التنفيذى المتعلقة بمراجعة الاتحاد والتي كانت قد اجتمعت فى أروشا بتنزانيا يومى 6و7 مايو الماضى ثم الاستماع الى عرض يقدمه رئيس الاتحاد الافريقى عن التوصيات المتعلقة بحكومة الاتحاد . كما يتضمن جدول أعمال القمة مناقشة وضع تنفيذ أجندة التكامل الاقليمي والقاري وتقديم عرض لهذا الموضوع من جانب مفوض الشئون الاقتصادية بالاتحاد الافريقى فيما تستأنف القمة أعمالها غدا الثلاثاء لمناقشة بقية بنود جدول الأعمال ومن بينها موضوع اعتماد مشروع الوثيقة القانونية الموحدة حول الدمج بين المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب ومحكمة العدل للاتحاد الافريقى وبحث تقرير المفوضية عن استخدام مبدأ الولاية القضائية العالمية من جانب بعض الدول غير الافريقية اضافة الى تعيين أعضاء لجنة الخبراء الأفريقيين حول حقوق الطفل ورفاهيته وتعيين قضاة المحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب. //انتهى// 1207 ت م