حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، اليوم، من التبعات الخطيرة لما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صحفي،"إن رئيس الوزراء أكد أن المنطقة برمتها لن تنعم بالأمن والسلام والاستقرار دون استرداد مدينة القدسالمحتلة،ولن يوافق فلسطيني واحد على أي حل حتى لو كان قيام دولة فلسطينية مستقلة دون كامل مدينة القدسالشرقية عاصمة لها". وأضاف المحمود "إن رئيس الوزراء وصف ما تقوم به سلطات الاحتلال في مدينة القدس من احتفالات مزعومة تحت مسميات وعناوين خادعة لا يمكن أن تغطي على الحقيقة السوداء والذكرى الأليمة وهي كارثة احتلال عاصمتنا الأبدية وإعمال يد الطمس والتزوير والتهويد فيها". وشدد على أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، تناشد العالم وتطالب مؤسسات المجتمع الدولي إجبار اسرائيل على إنهاء احتلال مدينة القدس وسائر الأرض الفلسطينية. وأكدت الحكومة الفلسطينية أن إصرار حكومة الاحتلال على الاستمرار في عزل مدينة القدس ومحاولات تغيير طابعها العربي الاسلامي والعدوان اليومي والمستمر على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى، إنما يفتح الباب على مصراعيه لدوامة عنف خطيرة تطال المنطقة برمتها.